الرئيسية » الهدهد » صرخت وانقلب الاستديو كله على رأسها.. “شاهد” ماذا حدث لمراسلة “BBC” أثناء مُقابلة مُباشرة من بيروت لحظة الانفجار!

صرخت وانقلب الاستديو كله على رأسها.. “شاهد” ماذا حدث لمراسلة “BBC” أثناء مُقابلة مُباشرة من بيروت لحظة الانفجار!

نجت مراسلة BBC الإعلامية اللبنانية مريم التومي، بأعجوبة من التفجير التي هز مرفأ بيروت أمس الثلاثاء، بينما كانت تُجري حواراً من مكتبها الواقع في بيروت مع ضيف مغربي.

 

وظهر بفيديو متداول، رصدته “وطن”، لحظة إصابة “التومي” التي كانت تُجري لقاءً مُباشراً على الهواء في مكتب بي بي سي نيوز عربي، مع فيصل الأصيل، مدير المشاريع في الوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

 

وما أن رحبت “التومي” بضيفها، وبدأت بطرح أول أسئلتها، فاجأها الانفجار الذي حول الاستديو إلى رماد في غمضة عين، بينما تصرخ “التومي” وتتأوه من الألم، والضيف في حالة صدمة، وبجانبه امرأة وقفت عاجزة وأمسكت هاتفها لتُحاول إنقاذ مريم، لكنها تتوقف حائرة كيف تتصرف وهي بالمغرب، والحدث الذي كان مجهولاً لحظتها في بيروت.

 

وقامت مريم بالنهوض أخيراً ومحاولة التقاط أنفاسها تحت الأنقاض، ورفع الكاميرا.

 

في هذه اللحظة لم يدرك في البداية الضيف ما حدث، وظلت عيونه مثبتة على الشاشة وهو في حالة ذهول تام محاولاً فهم ما جرى، ثم تظهر في الفيديو سيدة أخرى كانت قد أصيبت هي الأخرى بالصدمة جراء ما شاهدته.

 

ينتهي الفيديو بعودة المذيعة إلى التقاط الكاميرا وإطفائها بينما كانت علامات الخوف والهلع واضحة عليها، لتقوم بعد ذلك بإطفاء الكاميرا.

 

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت مدينة منكوبة بعد الانفجار الهائل الذي هز أرجاء العاصمة، مساء امس الثلاثاء في مشهد مرعب حرك العالم كله، وأوصى مجلس الوزراء بإعلان حالة الطوارئ، وذلك حسب بيان رسمي.

 

وقالت الرئاسة اللبنانية على تويتر إن حسان دياب أكّد على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.

 

وتضاربت الروايات والأنباء المتعلقة بانفجار مرفأ بيروت الغامض في العاصمة اللبنانية، الذي أوقع أكثر من 100 قتيل وما يزيد عن 4 آلاف جريح وهي احصائية لا تزال أولية حسب ما أعلن الأمين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة صباح اليوم الاربعاء.

 

وقال مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم إن 2700 طن من مادة الأمونيوم هي ما انفجر داخل مرفأ بيروت، وذكر أنها كانت في طريقها إلى أفريقيا.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.