امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان ببيانات النعي والترحم على الشيخ عيسى بن ناصر بن عيسى الإسماعيلي، الذي وافته المنية اليوم، الاثنين، بعد 93 عاما من الكفاح والصبر والتألق.
ببالغ الحزن والاسى بلغنا نعي العم الشيخ عيسى بن ناصر الاسماعيلي مؤلف كتاب (زنجبار التكالب الاستعماري وتجارة الرق ) الذي فنَّد فيه الأكاذيب الاستعمارية حول تجارة الرق .
رحم الله شيخنا الفاضل .
هكذا هم العظماء يرحلون ويتركون خلفهم آثارا عظيمة. pic.twitter.com/nnublgdaiI— Dr.Abdullah Aljabri (@aljabri_1979) August 3, 2020
وولد الشيخ الإسماعيلي في زنجبار وتحديدا في الرابع من يونيو 1927م؛ ودرس القانون وعلوم الإدارة في بريطانيا، وعقب ذلك عاد إلى زنجبار حيث تم تعيينه في مواقع إدارية مختلفة، من بينها القضاء، كما عُين في منصب مساعد للمندوب السامي البريطاني.
اتتقدم بخالص العزاء والمواساة الى الاخوة الافاضل @FahadAlismaili @IssaSalismaili على
وفاة المغفور له باذن الله تعالى
الشيخ عيسى بن ناصر الإسماعيلي صاحب كتاب(Will Zanzibar Regain Her Past Prosperity
أدعو الله له بالمغفرةوالرحمة،وقد تشرفت بهدية خاصة من نسخة الكتاب بتوقيعه. pic.twitter.com/aT9SalyxVy— 𝔸𝕄𝕆ℝ (@AbuAlnebras) August 3, 2020
وبحسب صحيفة “الرؤية” العمانية فقد تواترت روايات عن فترة إقامة الشيخ عيسى في زنجبار، منها أن والده مات مقتولا خلال فترة الاضطرابات السياسية التي شهدتها زنجبار.
وفاة الشيخ عيسى الإسماعيلي صاحب كتاب ( زنجبار؛ التكالب الاستعماري وتاريخ الرق) وهو من أفضل الكتب توثيقا وتحليلا لتأريخ الرق في شرق أفريقيا
رحمه الله تعالى وغفر له
عن: @ahmed_ismaili_ pic.twitter.com/Ix9GZ1Jzlp— المرصد (@almarsd_news) August 3, 2020
وعندما عاد الإسماعيلي إلى السلطنة، عُين في البنك المركزي العماني، وانتقل بعد سنوات إلى البنك الأهلي.
بلغنا اليوم خبر وفاة الشيخ عيسى بن ناصر الإسماعيلي.
نسأل الله له المغفرة والقبول، ولأهله الصبر والسلوان .
وهنا أود أن أقدم نبذة بسيطة مختصرة عن حياته رحمه الله، حيث كان من فضل الله عليّ أن قابلته مرتين في منزله بتاريخ:4/12/2008 و 25/12/2008.كونه كان أحد مصادر دراستي حول زنجبار. pic.twitter.com/IqtzRYIUn8— Ahmad.alshibly (@Ahmadalshibli11) August 3, 2020
ونعى وفاة الشيخ الإسماعيلي العديد من المغردين العمانيين، الذين استشهدوا بما أحرزه من منجزات فكرية وثقافية، طيلة 93 عاما عاش خلالها محطات مختلفة من الحياة، شهدت نقلات عدة بين زنجبار وعمان، في مواقع قيادية متنوعة، وترك 5 أولاد و31 حفيدا.
لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم.
الشيخ الباحث والمؤلف الوالد عيسى بن ناصر بن عيسى الإسماعيلي في ذمة الله.
وهو الشيخ المعروف بكتابه “زنجبار التكالب الاستعماري وتجارة الرّق” والذي صدر باللغات العربية و السواحيلية و الإنجليزية.
حزن مابعده حزن. #عُمان #زنجبار #شرق_أفريقيا https://t.co/9kcHCnq6wd
— Mohammed Al Rahbi | مُحمد الرحبي (@MohammedAlRahbi) August 3, 2020
ولد في زنجبار في الرابع من يونيو ١٩٢٧م
كان ضابط منطقه ومن ثم قاضيا ومساعدا للمقيم السامي البريطاني هو مؤلف كتاب(زنجبار التكالب الاستعماري وتجارة الرقيق) إنه الشيخ عيسى بن ناصر الاسماعيلي توفي عن عمر ناهز ٩٣ عام بتاريخ اليوم ٣ يوليو ٢٠٢٠م رحمة الله عليه pic.twitter.com/WpVIGjWhEb— خالد الفرقاني (@KAlfarqani) August 3, 2020
"يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربكِ راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي"
إنتقل الى ذمة الله خالي
عيسى بن ناصر بن عيسى الإسماعيلي
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه برحمته يا رب ويدخله فسيح جناته pic.twitter.com/zZ36AfMXXK
— ✪ محمد يحيى المسكري (@AlMaskary) August 3, 2020
بينما دعا ناشطون المقربون من الشيخ عيسى الإسماعيلي إلى إصدرا كتاب يوثق حياته وإنجازاته الكبيرة.
لا يوجد كتاب يوثق شخصية الشيخ عيسى بن ناصر الإسماعيلي، ولعل أحد المقربين له ينبري لذلك.
— نبهان البرواني (@BarwaniNabhan) August 3, 2020
هو الشيخ عيسى بن ناصر بن عيسى الإسماعيلي. ولد عام ١٩٢٧ بقرية الفنسة بزنجبار، تلقى تعليمه الأولي في قريته، وعندما بلغ ٩ سنوات انتقل إلى المدرسة الحكومية في مويرا وظل هناك ٤ سنوات، في رعاية الاستاذ حمود بن سعيد الخروصي، حتى أنها الإبتدائية، ثم انتقل إلى العاصمة للمرحلة الإعدادية.
— Ahmad.alshibly (@Ahmadalshibli11) August 3, 2020
وتميز الراحل بجهده الفكري والثقافي، حيث ألف أحد أبرز الكتب التي تروي جانبا من تاريخ زنجبار، وهو كناب “زنجبار.. التكالب الاستعماري وتجارة الرق”.
بوفاة الشيخ عيسى الإسماعيلي اليوم، تكون صفحة من صفحات المجد قد طويت،فحياته رحمه الله كانت مليئة بالطموح وحب التحدي،فرغم كل الإنكسارات التي واجهها في حياته،إلا أن كل ذلك لم يثنه عن تحقيق طموحاته،وسعيه لطلب العلم.
نسأل الله أن يبارك في ذريته، وأن يغفر له، ويسكنه فسيح جناته.
— Ahmad.alshibly (@Ahmadalshibli11) August 3, 2020
ويرى نقاد أن عبقرية الكتاب تكمن في أن الشيخ الإسماعيلي كان شاهد عيان على معظم ما دونه في ذلك الكتاب.