الرئيسية » الهدهد » “شاهد”.. “حمامة” نجل حاكم دبي تضع وسيم يوسف في موقف محرج بعد وصلة غزل أملا في العودة بعد الغدر به

“شاهد”.. “حمامة” نجل حاكم دبي تضع وسيم يوسف في موقف محرج بعد وصلة غزل أملا في العودة بعد الغدر به

عاد الداعية الإماراتي المجنس ـ الأردني الأصل ـ وسيم يوسف، للتغريد مجددا بعد انقطاع دام فترة كبيرة عقب غدر ابن زايد به وإطاحته من منصبه كإمام وخطيب لمسجد الشيخ زايد بأبوظبي ومنع ظهوره إعلاميا ووقف برنامجه.

 

وفي ظهوره الجديد لم يتوقف وسيم يوسف عن تملق حكام الإمارات ونفاقهم لعل الأمور تعود إلى سابق عهدها ويمنون عليه من جديد، بالعودة إلى ما كان عليه قبل الغدر به ورميه.

 

وفي هذا السياق نشر “يوسف” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) صورة حمامة تضع بيضها على سيارة وترقد عليه.

 

https://twitter.com/waseem_yousef/status/1290288797075165187

 

وعلق متملقا حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي:”حمامة تضع بيضها على زجاج سيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم حفظه الله فيأمر بوضع حواجز حول السيارة حتى لا تُفزع، ويأمر بعدم تحريك السيارة”

 

وتابع في وصلة تطبيل لولي عهد دبي:”لله درك .. حفظك الله سيدي – الراحمون يرحمهم الرحمن -”

 

وأثارت تغريدة وسيم يوسف سخرية واسعة بين متابعيه الذين استنكروا تطبيله لحكام الإمارت والتني بعطفهم، بينما هم يقتلون المسلمين في اليمن وليبيا وغيرها بأموالهم ومخططات ابن زايد التخريبية في المنطقة.

 

https://twitter.com/Ali43916116/status/1290308935518433281

https://twitter.com/Albarh00/status/1290298491357470720

 

وكتب أحد النشطاء ساخرا من طبال عيال زايد:”كتاب التطبيل – باب التمجيد”

 

 

يشار إلى أنه في أوائل يوليو الماضي نشر الداعية الإماراتي وسيم يوسف، تغريدتين، عبر حسابه بموقع تويتر، امتدح فيها منصور بن زايد، نائب رئيس الحكومة الإماراتية.

 

وربط مغردون، بين حديث يوسف والتحقيق الذي نشرته قناة الجزيرة، والذي أشار إلى علاقة قوية بين منصور بن زايد مع رجل الأعمال الهندي الهارب “بي آر شيتي”، بعد أكبر فضيحة احتيال في الإمارات، والتي تعرضت جراءها العديد من المصارف الإماراتية لخسائر فادحة.

 

وكتب: “تبقى وستبقى شامخاً منصور بن زايد” كما جاء في تغريدة أخرى “فافخرْ فما من سماءٍ للعلى رفعت.. إلاّ وأفعالكَ الحسنى لها عمدُ.. واعذرْ حسودكَ فيما قد خصصتَ به.. إنَّ العلى حسنٌ في مثلها الحسدُ”.

 

ومنذ مارس/أبريل الماضي، اكتفى وسيم يوسف بإعادة التغريد، لمواضيع على حساب محمد بن زايد، ليعود اليوم ويمتدح منصور بن زايد.

 

ومنذ أشهر، يمثل وسيم يوسف أمام محكمة الجنايات الكبرى في أبو ظبي، التي أسندت له تهم “نشر معلومات للترويج لبرامج وأفكار من شأنها نشر الكراهية والعنصرية في المجتمع، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي”.

 

ومطلع العام الجاري، جرّدت أبو ظبي وسيم يوسف من منصبه إماما وخطيبا لمسجد الشيخ زايد.

 

وقبل حصوله على الجنسية الإماراتية سنة ٢٠١٤، شق وسيم يوسف طريقه من القاع حيث أنه وصل الدولة الخليجية معدماً، بعد أن باع والده سيارته الوحيدة لتأمين ثمن التذكرة لابنه.

 

وعمل وسيم يوسف كأمين مستودع، ثم وجد بعد ذلك وظيفة له في تلخيص الكتب، وخلال عمله الأخير هذا تعرف على عالم “تفسير الأحلام” الذي اتخذه مجالا له داخل الحقل الإعلامي بعد أن قدّم برنامجا متخصصا في هذا الشأن كبرنامج “رؤيا” وبرنامج “أفتوني في رؤياي”.

 

وكان تفسير الأحلام هو البوابة التي دخل منها وسيم يوسف إلى مجال الإعلام، وانبرى بعدها لتقديم عدد من البرامج الدينية التي كانت تروّج لنسخة إماراتية من الإسلام، وكانت كلمة السر في اعتلائه المشهد الإماراتي معاداة تيار الإخوان المسلمين الذين يكن له حكام أبوظبي تحديداً عداء مبالغاً فيه.

 

لكن الرجل سقط للقاع مجدداً واختفى بشكل كامل من المشهد ولم يعد له أي ظهور، سوى في مناسبات عابرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.