الرئيسية » الهدهد » الكرك لم تقف وحدها في وجه الحكومة.. “شاهد” ماذا فعل أهالي اربد تضامناً مع المعلمين المعتقلين وأحرجوا الرزاز

الكرك لم تقف وحدها في وجه الحكومة.. “شاهد” ماذا فعل أهالي اربد تضامناً مع المعلمين المعتقلين وأحرجوا الرزاز

تظاهر مئات من المواطنين في مدينة إربد الأردنية، مساء أمس السبت الأول من أغسطس/آب 2020، تضامناً مع المعلمين الأردنيين المعتقلين لدى السلطات الأردنية، منذ عدة أيام.

 

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجمّع المواطنين من رجال ونساء، أمام مجمع النقابات في مدينة إربد، وهتافهم بهتافات مؤيدة لنقابة المعلمين، وضد سياسة القمع التي تمارسها السلطات الأردنية بحق المعلمين الأردنيين.

 

وتسبب المقطع بتفاعل كبير من قبل المغردين عبر تلك المواقع، والذين أثنوا على ما قام به المتظاهرون من ممارسة حق ديمقراطي كفله لهم القانون، ووقوفهم بجانب المعلمين المعتقلين بهذه الجرأة، رغم أن أمس كان ثاني أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام.

https://twitter.com/YazanTayseir/status/1289645212348723203

 

وفي ذلك قال أحد المغردين: “أسلوب راقي متحضر من ثلة مثقفة تستحق أن ينظر إليها بنظرة احترام لا انتقام، يا رب جنّب الأردن الفتن ما ظهر منها وما بطن”.

 

فيما قال آخر: “ثاني أيام العيد وتكون في مظاهرة بهذا لشكل، فعلاً الأردن حي بشعبه”.

https://twitter.com/Murad3renat/status/1289664417102168072

 

وكانت القوات الأمنية الأردنية، قمعت الأربعاء الماضي، اعتصاماً دعت إليه نقابة المعلمين، جرى فيه الاعتداء على عدد منهم واعتقال آخرين.

 

وجاءت دعوة الاعتصام احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي طالت مجلس النقابة وقرار إغلاق مقراتها لمدة عامين من النائب لعام الأردني.

 

وكانت قوات الأمن الأردني اعتقلت في وقت سابق 13 عضواً بارزاً في نقابة المعلمين الأردنية، ووجهت لهم تهم “التحريض والفساد وممارسة أنشطة إجرامية، وارتكاب مخالفات مالية” وذلك في حملة مفاجئة على واحدة من أكبر لنقابات الأردنية.

 

وبررت الحكومة الأردنية اعتقالها للمعلمين بأنه جاء لمنع حملة احتجاجات كانت ستتسبب بحالة “شلل” في خدمات حكومية أساسية، في وقت تمر به البلاد في ظروف صعبة بسبب فيروس كورونا “كوفيد19″، على حد قولها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.