الرئيسية » الهدهد » “أخرجوا وزير دفاعكم ليرد”.. إعلامي قطري يُلجم أنور قرقاش بعد تطاوله على هيبة الدولة التركية

“أخرجوا وزير دفاعكم ليرد”.. إعلامي قطري يُلجم أنور قرقاش بعد تطاوله على هيبة الدولة التركية

ألجم الإعلامي القطري، جابر الحرمي، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، برد مزلزل ذكره فيه بلجوء الإمارات للأمير تميم بن حمد للوساطة مع تركيا إبان محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

 

جاء ذلك، بعد أن وجه قرقاش، رداً ناعماً على تهديدات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والتي توعد فيها بمحاسبة الإمارات على ممارساتها في ليبيا ودعمها للانقلابي الليبي خليفة حفتر.

 

وقال قرقاش، في تغريدة رصدتها “وطن”: “التصريح الاستفزازي لوزير الدفاع التركي سقوط جديد لدبلوماسية بلاده، منطق الباب العالي والدولة العليّة وفرماناتها مكانه الأرشيف التاريخي”.

 

وأضاف قرقاش: “العلاقات لا تدار بالتهديد والوعيد، ولا مكان للأوهام الاستعمارية في هذا الزمن، والأنسب أن تتوقف تركيا عن تدخلها في الشأن العربي”.

 

بدوره، ألجم الإعلامي القطري جابر الحرمي، الوزير الإماراتي، قائلاً في تغريدة رصدتها “وطن”: ” ومن دعم انقلاب تركيا الفاشل 2016 أليست الامارات الذي أتى محمد بن زايد وإخوانه بعد 24 س.زحفا إلى قطر طلبا لوساطة تميم بن حمد مع أردوغان”.

 

وأضاف الحرمي: “ثم من أعطاكم أنتم توكيلا لقتل الشعوب ودعم الانقلابات وتقسيم البلدان، وتركيا تحدثت من خلال وزير دفاعها فليخرج وزير دفاعك يرد عليه”.

 

الجدير ذكره، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار توعد بمحاسبة الإمارات “لما ارتكبته من أعمال ضارة” في ليبيا وسوريا، كما دعا مصر للابتعاد عن التصريحات التي “لا تخدم السلام في ليبيا”.

 

وقال أكار، إن “أبو ظبي ارتكبت أعمالا ضارة في ليبيا وسوريا” متوعدا إياها بالقول: “سنحاسبها في المكان والزمان المناسبين”.

 

وجاء في نص للمقابلة نشرته بالتركية وزارة الدفاع التركية: “يجب سؤال أبو ظبي ما الدافع لهذه العدائية، هذه النوايا السيئة، هذه الغيرة”.

 

واتهم أكار أبو ظبي بـ”دعم المنظمات الإرهابية المعادية لتركيا” قصد الإضرار بأنقرة، داعيا إياها لأن تنظر إلى ما وصفه بـ”ضآلة حجمها ومدى تأثيرها وألا تنشر الفتنة والفساد”.

 

كما وصف أكار الإمارات بأنها دولة وظيفية تخدم غيرها سياسيا أو عسكريا، ويتم استخدامها واستغلالها عن بعد.

 

وفي الشأن الليبي، دعا أكار الإمارات والسعودية ومصر وروسيا وفرنسا “للتوقف عن دعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر”، و”منعه من تحقيق أهدافه، وحل مشكلة سرت والجفرة وتحقيق هدنة كاملة”.

 

وقال: “إذا استمرت هذه الدول في دعم حفتر ولم يتم إيقافها فإن بإمكاني أن أقول إن الطريق المؤدي للسلام في ليبيا سيكون أطول بكثير. أحيانا نسمع تصريحات من مصر، وبعض هذه التصريحات تكون مستفزة”.

 

وأضاف: “على مصر أن تكون أكثر حساسية في التصريحات الصادرة منها، وأنا أنصحها بالابتعاد عن التصريحات التي لا تخدم السلام في ليبيا وتؤدي إلى تأجيج الحرب والنار فيها أكثر”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““أخرجوا وزير دفاعكم ليرد”.. إعلامي قطري يُلجم أنور قرقاش بعد تطاوله على هيبة الدولة التركية”

  1. لعنكم الله جميعا نسيتم العدو الاول مغتصب فلسطين وعضضتم ذيول بعضكم بعضا الا لعنة الله عليكم الى يوم الدين.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.