الرئيسية » الهدهد » قوات مصرية تدخل سوريا سرا بالتنسيق مع إيران وتفاصيل خطيرة.. على ماذا ينوي السيسي وابن زايد؟

قوات مصرية تدخل سوريا سرا بالتنسيق مع إيران وتفاصيل خطيرة.. على ماذا ينوي السيسي وابن زايد؟

أفادت وكالة “الأناضولالتركية نقلا عن مصادر عسكرية وصفتها بالمطلعة والموثوقة، اليوم الخميس، أن الجيش المصري أرسل قوات مصرية مسلحة إلى ريف حلب ومحيط إدلب شمالي سوريا، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.

 

الوكالة ذكرت في التفاصيل إلى أن 150 جنديا مصريا دخلوا سوريا عبر مطار حماه العسكري، وانتشروا لاحقا في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.

 

وأوضحت المصادر لـ الأناضول أن “الجنود المصريين ينتشرون بأسلحتهم الخفيفة برفقة المجموعات الإرهابية التابعة لإيران على خطوط الجبهة ضد فصائل المعارضة السورية المعتدلة”.

 

ولفتت المصادر أن قوات مصرية يتحركون في المناطق المذكورة إلى جانب المجموعات المسلحة التابعة لإيران وبالتنسيق معها.

 

ويأتي وصول الجنود المصريين تزامنا مع حشود للمجموعات التابعة لإيران وقوات النظام على خطوط التماس مع فصائل المعارضة المعتدلة في منطقة خفض التصعيد؛ حيث ازدادت مؤخرا انتهاكات مجموعات إيران وقوات النظام لوقف إطلاق النار.

 

وتشهد العلاقات المصرية-التركية انقطاعًا منذ أعوام بسبب انقلاب عبد الفتاح السيسي، على الرئيس الراحل محمد مرسي، وكثفت القاهرة مواقفها العدائية لأنقرة وتدين تدخلها في الشمال السوري.

 

في حين شهد الموقف المصري تغيرا من الثورة السورية إثر وصول السيسي إلى الحكم ليبدء دعم طاغية سوريا بشار الأسد.

 

ويرى محللون أن الإمارات تلعب دور المحرك للسيسي في السياسة الخارجية عبر دعم ابن زايد الكبير للجنرال المنقلب ماديا وسياسيا، مشيرين إلى أنه ربما تكون أبوظبي هي من أوعزت للسيسي بهذه الخطوة وشجعته عليها مكايدة في أردوغان.

أقرأ المزيد 

موقع “روتير” العبري: قوات مصرية إلى سوريا الأسبوع المقبل

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “قوات مصرية تدخل سوريا سرا بالتنسيق مع إيران وتفاصيل خطيرة.. على ماذا ينوي السيسي وابن زايد؟”

  1. هههه مازالت مصر عقدة شوكة في خلق أبناء موزة والقراء التركي والموقع ما هو إلا عبارة عن حمار يسوقه من يدفع له ليكتب ما يريد وما الغريب ومعروف جنسية هذا الموقع وخيانتهم المعروفين بها

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.