الرئيسية » الهدهد » الشاهين العُماني يرد على هذيان كاتب سعودي تطاول على السلطنة

الشاهين العُماني يرد على هذيان كاتب سعودي تطاول على السلطنة

تصدى المغرد العماني الشهير “الشاهين”، لكاتب سعودي تطاول على سلطنة عُمان، زاعماً أن السلطنة ممراً لتهريب الأسلحة من إيران إلى دول الشرق الأوسط وتحديداً للحوثيين في اليمن.

 

وقال الكاتب سعد الهويدي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “السلطان #هيثم_بن_طارق يؤكد على أن علاقة بلاده بالجار الوحش #إيران ستستمر مميزة كما كانت في عهد السلطان الراحل #قابوس_بن_سعيد”.

 

وأضاف الهويدي: “كل ما نرجوه من الإخوة الأشقاء ألا تكون عمان محطة لنقل الأسلحة الإيرانية إلى #الحوثي .. مخلب إيران في اليمن الجريح”.

https://twitter.com/SaadHuwaidi/status/1288558175696957441

 

المغرد العُماني “الشاهين” رد على تغريدة الكاتب السعودي، قائلاً: “من يزرع الورد لا يحصد الألغام ولا تنقل عمان الا الأدوية والاغذية والسلام، سأخبرك من يهرب السلاح انهم الجن نعم الجن”.

 

وأضاف ساخراً: “لديهم جهاز teleportation بتقنية لا يدركها البشر تقوم بنقل السلاح من مصانعه الى الحوثيين بلمح البصر، فلا تراها لا قوات التحالف ولا الينود البواسل ولا ٥٥ ميليشيا تابعة للإمارات ولا المخابرات الامريكية ولا الدرونات ولا الاقمار الصناعية ولا الهوش ولا البغال”.

 

وتابع: “كان ينبغي عليكم مخاطبة وزارة خارجية مملكة الجن الشقيقة بهذا الخصوص بدلا من اتهام عمان درءاً لفشلكم، ملاحظة نستطيع ترتيب وساطة بينكم وبين الجن لعقد اجتماعات تشاورية في حال عدم خوفكم من ذلك”.

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع رد الشاهين، معتبرين أن الإمارات والسعودية وذبابهم الإلكتروني يواصلون التحريض على سلطنة عُمان وزجها بقضايا لا علاقة لهم بها.

https://twitter.com/rahma_alyahmadi/status/1288816613408546816

https://twitter.com/gsWnb3WlpLm6aiN/status/1288811733591744513

 

الجدير ذكره، أن الإمارات والسعودية تقودان حملة شرسة لشيطنة سلطنة عُمان وكيل الاتهامات الباطلة بحقها وحق سلطانها هيثم بن طارق، وذلك لرفضه الخضوع لإملاءات الدولتين ومواصلة سياسة الحياد التي رسماه الراحل قابوس بن سعيد.

أقرأ المزيد

“الشاهين” العُماني يضع النقاط على الحروف ويُخرس المتطاولين بكشفه حقيقة المساعدة القطرية للسلطنة

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.