أصبحت نجمات مواقع التواصل اللاتي اشتهرن في مصر مؤخرا عبر المتاجرة بأجسادهن في أسلوب رخيص ومبتذل، “عبرة” لكل المشاهير بعد صدور عقوبة قاسية بحق أبرزهم وهما حنين حسام ومودة الأدهم وسبقتهم سما المصري.
وفي هذا السياق قضت محكمة مصرية، اليوم بحسب فتاتي ”التيك توك“ حنين حسام، ومودة الأدهم، و 3 شباب آخرين، لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، ودفع غرامة قدرها 300 ألف جنيه لكل منهم.
وفي التفاصيل فقد وجهت النيابة لحنين ومودة، تهمة ”الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بعد أن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات“.
وبالنسبة لمودة فقد أقدمت بحسب النيابة على ”الإعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات؛ لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء، من خلال وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي المسمى “لايكي” ليلتقين فيها بالشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التي تذاع للجميع“، بحسب النيابة.
هذا وأسندت النيابة لهما أيضا تهمة ”إنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات، بهدف ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام السابق“.
وشنت السلطات في مصر مؤخرا حملة موسعة على عدد من مشاهير ”التيك“ توك الذين اعتادوا على إثارة الجدل من خلال المحتوى الذي يقدمونه، وكان آخر موقوفي هذه الحملة، هي الراقصة سما المصري و“اليوتوبر“ حنين حسام، ومودة الأدهم، ومنة عبدالعزيز، وشيري هانم وابنتها زمردة، وغيرهن.
وكانت سما المصري ظهرت في لقاء مصور مع صحيفة “اليوم السابع” من داخل السجن، وهي تبكي ومنهارة بعد صدور حكم بحبسها 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه، وقالت: “أنا بعتذر للناس كلها على كل اللي حصل، أنا مكنش قصدي حاجة خالص من الفيديوهات دي، ولا كان عندي نية وحشة فيها خالص”.
وانتم يا حثالة الإعلام وجدتم ما تتفقوا فيه مع العسكر هنا في الشطارة والتشطر على الحريم يا كلاب الدينيين يا اوساخ