كشف الشاب المصري وليد صلاح المعتدى عليه في الكويت ، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، أكد له أنه سيتم تطبيق القانون على المواطن الكويتي الذي اعتدى عليه.
وقال صلاح في تصريحات إعلامية أنه لم يبادل المواطن الكويتي الاعتداء، احتراما لكبر سنه ووجود أسرته برفقته.
وأكد صلاح أنه لن يتنازل عن حقه وأن الكويت دولة قانون وسيسترد حقه بالقانون، مبدياً رغبته في الاستمرار في العمل بدولة الكويت وعدم عودته إلى مصر.
وقال صلاح في مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”: “لن أتنازل عن حقي، ويترافع محامي كويتي عني في القضية من قبل جمعية “صباح الأحمد” التعاونية التي أعمل بها”.
وكشف صلاح ملابسات اعتداء الكويتي عليه، قائلاً أنه جاء نتيجة التزامه بتعليمات الجمعية بوجود رقم لكل عميل ورفض الكويتي هذه التعليمات، لافتًا إلى عدم تعرضه لأي ضغوط للتنازل وان الكويت كلها تعاطفت معه عقب الحادث.
ووجه صلاح شكره لمدير جمعية ناصر الأحمد التعاونية ناصر ذعار العتيبي لتضامنه معه، وتهديده بالاستقالة في حالة عدم حصوله على حقوقه كاملة، كما وجه شكره لرجال القنصلية المصرية في الكويت لسرعة تواصلهم معه.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الهجرة وشؤون المصريين، الأحد، أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المواطن الذي اعتدى على صلاح.
وذكرت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي على “تويتر”: “تواصلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع السفير هشام عسران قنصل عام مصر بالكويت، لمتابعة موقف الشاب المصري الذي تعرض للاعتداء من قبل أحد المواطنين أثناء تأدية عمله”.
وأضاف البيان: “وأكدت السفيرة نبيلة مكرم على تقديرها لسرعة التحرك من قبل القنصلية العامة وكذلك من قبل السلطات الكويتية التي لا تفرّق بين العاملين على أراضيها وتعامل المصريين معاملة الكويتيين”.
وأكد القنصل العام المصري لدى الكويت أن “الحادث فردي” ولا يمثل العلاقات بين الشعبين “المتينة” حسب وصفه، مشيرا إلى أن القبض أُلقي على المعتدي وسُجلت القضية جنحة.
وكان صلاح قد تعرض لاعتداء بالضرب على يد مواطن كويتي، في واقعة وثقتها كاميرا المراقبة داخل جمعية “صباح الأحمد”، حيث يعمل الشاب “كاشير” وقام بصفعه على وجهه ثلاث مرات، ما أثار غضب رئيس الجمعية ورواد مواقع التواصل.
اقرأ المزيد
يااخوتنا في الله والاسلام اولا والعروبة ثانيا” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ “” وتعني هنا إنما المؤمنون إخوة أي في الدين والحرمة لا في النسب ، ولهذا قيل : أخوة الدين أثبت من أخوة النسب ، فإن أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين ، وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب . وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :” لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا” . وفي رواية : “لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا” ، و”المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم” ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه لفظ مسلم . وفي غير الصحيحين عن أبي هريرة قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يعيبه ولا يخذله ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عليه الريح إلا بإذنه ولا يؤذيه بقتار قدره إلا أن يغرف له غرفة ولا يشتري لبنيه الفاكهة فيخرجون بها إلى صبيان جاره ولا يطعمونهم منها” . ثم قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( احفظوا ولا يحفظ منكم إلا قليل ) .