الرئيسية » الهدهد » رئيس وزراء السودان تذكر أخيراً أن “نهر النيل” ملكاً لدول المصب وهذا ما قاله لإرضاء السيسي

رئيس وزراء السودان تذكر أخيراً أن “نهر النيل” ملكاً لدول المصب وهذا ما قاله لإرضاء السيسي

يبدو أن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، قد أفاق من الغيبوبة التي كان بها، وتذكر أن نهر النيل ملك لدول المصب، فخرج مطلقاً تصريحاً نارياً رداً على تصريحات نظيره الاثيوبي آبي أحمد الذي قال إن النيل لإثيوبيا.

وقال حمدوك في رده على رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن نهر النيل “ملك لكل دول المصب”، وأنه يجب التوصل لاتفاقية محكمة تعالج أزمة السد.

وأضاف حمدوك في تصريحات تناقلتها الصحف المحلية السودانية، بأن السودان يعمل بشكل جاد مع شركائه للوصول لاتفاق يضمن عدم تضرر مصالح أي من إثيوبيا أو مصر أو السودان، من أجل الوصول إلى اتفاقية محكمة، تتضمن كافة الجوانب، بما في ذلك ملء وتشغيل السد.

وتابع حمدوك: “السودان بادر بكسر جمود التفاوض، ووجد استجابة من مصر وإثيوبيا، ولكن لم يتم التوصل لحل نهائي، والاتحاد الإفريقي دخل الآن في التفاوض”.

وأضاف: “لا يوجد استياء من تعثر المفاوضات، و استمرينا في التفاوض بكل رحابة صدر، ولا بديل للتفاوض إلا بالتفاوض”.

أقرأ أيضاً: ضابط مخابرات يفضح ابن زايد ويكشف تفاصيل “صفقة الرز” التي قدمها لـ”حمدوك”…

وزاد حمدوك بأن إثيوبيا لديها طموحات في التنمية واستغلال المياه وهذا من حقها، ولتحقيق ذلك يجب أن نعقد اتفاقاً ملزماً ويجب أن يحدث اتفاق بين كل الدول.

وكان آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، هنأ شعبه باكتمال المرحلة الأولى من تعبئة سد النهضة، ولكنه أثار جدلاً كبيراً عند قوله في تصريحات تلفزيونية، احتفالاً بسد النهضة، بأن “النيل لنا”، بالإشارة لإثيوبيا.

وأعلنت أديس أبابا الثلاثاء، اكتمال المرحلة الأولى من ملء السد بمياه الأمطار خلال إنشاءه، بعد أيام من نفي إثيوبي رسمي للملء.

وتشهد قضية سد النهضة توتراً ملحوظاً طوال الفترة الماضية، في ظل محاولات دولية لاحتواء المشهد، والضغط على كافة الأطراف لعدم اتخاذ أي خطوات أحادية.

وتخشى القاهرة من المساس بحصة البلاد السنوية من مياه نهار النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب من المياه،  وتطالب باتفاق حول ملفات عديدة، من بينها أمان السد، وتحديد قواعد ملئه في أوقات الجفاف.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رئيس وزراء السودان تذكر أخيراً أن “نهر النيل” ملكاً لدول المصب وهذا ما قاله لإرضاء السيسي”

  1. لا يا صحفي نص كم، حمدوك ملم بما يدور في الكواليس، ويفهم طريقة إدارة ملفاته جيدا . ولكن نقول العمل في صمت أفضل من النفخ في القرب أن كنت تعي ما ما أقصده وأشك في ذلك. والنار لا تطفئ بالقش! ولكن نقربها لك لعلك تفهم يا صاحب الغيبوبة، اولا السودان دولة معبر للنيلين الأزرق والأبيض، ثانيا طول النيل في السودان 1600 كيلو، ثالثا وجود السد نفسه يخفف لنا كمية الطمي وبالتالي تعمل توربيناتنا بشكل أفضل. رابعا حصة السودان ومصر لن تتأثر، خامسا السد مفيد لنا من نواحي كثيرة أسد الله نيتك الخبيثة.
    مالك ومال السودان؟ حريقة تحرقكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.