الرئيسية » الهدهد » “شاهد” سعيد جداد يبايع السلطان هيثم على السمع والطاعة ويعلن عودته لعُمان.. وهذا ما قاله عن “الجندي المجهول”

“شاهد” سعيد جداد يبايع السلطان هيثم على السمع والطاعة ويعلن عودته لعُمان.. وهذا ما قاله عن “الجندي المجهول”

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان بموجة جدل واسعة عقب نشر المعارض العُماني المتواجد بلندن سعيد جداد، مقطعا مصورا يعلن فيه مبايعة السلطان هيثم بن طارق على السمع والطاعة بعد إصدار عفو سامي عنه، مشيرا إلى أنه تم ترتيب إجراءات عودته للسلطنة.

وظهر “جداد” الذي دأب طيلة الفترة الماضية على مهاجمة القيادة العمانية والحكومة، في فيديو لاقي انتشارا واسعا بين العمانيين أعلن فيه عن بدء صفحة جديدة ومبايعته السلطان هيثم، مشيرا أنه تم إصدار عفو سلطاني بشأنه دون الإشارة لأي تفاصيل.

وقال سعيد جداد مؤكدا إصدار السطان هيثم عفوا ساميا عنه:”يسعدني ويشرفني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر للسلطان هيثم بن طارق حفظه الله على عظيم كرمه ورحابة صدره وجميل عفوه”

وتابع ثنائه على السلطان هيثم والراحل قابوس:”وهو منهج استلهمه من السيرة العطرة لآبائه وأجداده العظام ومن قيم العدل والتسامح والوحدة الوطنية التي أرسى دعائمها السلطان الراحل قابوس بن سعيد”

وبايع سعيد جداد السلطان هيثم:”وأكد لجلالته أننا على الولاء والسمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله”

وأكمل:”إن الوطن دائما يبقى هو الأب الرحيم والأم الرؤوف يضم أبنائه إلى حضنه بفضائله”.

كما وجه سعيد جداد كلمة شكر وتقدير للشيخ عبدالعزيز الهنائي على “جهوده لتذليل كل الصعوبات لعودتي إلى أرض الوطن بناء على العفو السامي حيث ادخل على قلبي السرور والطمأنينة”

وأشار جداد في نهاية حديثه إلى ما وصفه بـ”الجندي المجهول” داخل السفارة الذي ظل على تواصل دائم معه طيلة فترة وجوده في لندن، وتقدم له بجزيل الشكر ولطاقم السفارة العمانية ببريطانيا.

وأثار هذا المقطع المفاجئ جدلا واسعا بين العُمانيين الذين استغربوا التحول المفاجئ في موقف سعيد جداد السياسي، من الهجوم الفج على القيادة العمانية إلى مبايعة السلطان والعودة للوطن متسائلين عن كواليس هذا العفو وسببه.

من جانبه كتب الناشط الإماراتي والسياسي البارز عبدالله الطويل معلقا على الأمر:”السلطان الحكيم #هيثم يصدر عفواً عن #سعيد_جداد وهو أمر ليس بالغريب وهو امتداد لحكمة الراحل السلطان #قابوس رحمه الله، وقرار شجاع بالفعل أحترمه وأقدره”

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن):”كما أعلن بأني قد سامحته أيضا من التهم الباطلة التي نسبها لي بأني مخابرات عُمانية! أتمنى للسلطنة مزيداً من التقدم في جمع أبنائها”

بينما كتب الناشط علي بن إبراهيم:”مافعله #سعيد_جداد سيء جداً على العموم انا لا زلت لا احب هذا الشخص لانه اساء لمعنى الحرية، واهلاً ومرحباً به في وطنه.”

https://twitter.com/ali_ibrahim_oma/status/1285458861382610945

يشار إلى أنه بالأمس وقبل فيديو اليوم كان سعيد جداد يُحسب من قبل العمانيين على مجموعة تنشط في لندن من حملة الجنسية العمانية ـ لكن الولاء لجهات خارجية ـ في مهاجمة السلطنة ومحاولة إثارة البلبلة مع كل حدث تمر به عمان بهدف قلب نظام الحكم وتضم هذه القائمة على رأسها كل من نبهان الحنشي، محمد الفراري، و خلفان البدواوي.

وطيلة الفترة الماضية لم يتوقف سعيد جداد – عن الإساءة للمسؤولين العُمانيين-، وسط اتهامات له بتلقي توجيهات إماراتية بذلك مقابل دعم مادي يصله.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““شاهد” سعيد جداد يبايع السلطان هيثم على السمع والطاعة ويعلن عودته لعُمان.. وهذا ما قاله عن “الجندي المجهول””

  1. قبل أقل من شهر كنتم توصفونه بالعميل والخائن وتقصون وتلصقون صور له مع عبد الخالق عبدالله ! خخخخخخخخخ! ماذا فعل من خطأ حتى ينال العفو! هو رجل عادي يركض عشرات السنين وراء قضية وفاة ابنه بخطأ طبي ! ونال الكثير من المتاعب والإساءات على شيء كان يمكن حله بكل بساطة في أسابيع على الكثير! اعتقل واختطف وسجن وعذب وعاملته المحاكم كمجرم خطير بينما قضيته عادية جدا حلها قد يكون أسهل مما يتوقعه الكصيرون! طيب هو نال العفو من الحاكم ما الذي يخص باقي قطيع مسقط عمان ؟ من المتملقين والمطبلين للنظام؟ وكيف اصلا يمكن بالعقل أن نصدق أن هذا الرجل هرب من مسقط وعمان؟ نظام الحاكم الهالك كان يسهل لهم الهروب حتى لا يكون لهم قاعدة شعبية في بلدهم 1 خخخخخخخخخخ! غلمان القصر ومثلث السيراميك ! الهلالي رئيس الإدعاء عزل واسحاق انتهى ! بقي الشريقي والنعماني والهلالي رقم 2 رئيس جهاز الأمن !

    رد
    • كم سعدنا أن نرى صياح بعض المرتزقه والشحاتين والمطبلين أمثال هزاب الذي كل همه يسعد معزبه بتعليقات مسيئه ولا فرق بين الجرو والكلب كلهم من طين واحد

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.