في ظلّ الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان عرض مواطنون لبنانيون بيع “كلاهم” لتحصيل مبالغ مالية تساعدهم على تأمين حاجياتهم الأساسية.
وانتشرت صورة لمواطنين لبنانيين بينهم أطفال يقفون في أحد الشوارع ويحملون لافتاتً كتب عليها: “كلية للبيع”.ن فيما عدّت وزارة الصحة اللبنانية ذلك بالأمير غير المقبول تحت أية حجة.
وتخيم على لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990)، ما فجر منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تحمل مطالب اقتصادية وسياسية.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، مع انهيار العملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، وغلاء جنوني، وتذبذب في وفرة السيولة وضعف وفرة السلع الأساسية، وأبرزها الطاقة، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي.
وما يزيد الثقل على كاهل اللبنانيين، أنه لم تقدم الدول العربية حتى الآن، وخصوصا الخليجية منها، أي مبادرة حقيقية لمعالجة الأزمة أو حتى تخفيف وطأتها على المواطنين، باستثناء مبادرات من السعودية والإمارات، تمثلت بتوزيع حصص غذائية على بعض الفقراء.
