الرئيسية » الهدهد » بعد تشكيك عدد من أنصاره برواية اغتياله.. “شاهد” علي صالح يظهر وسط صنعاء ويثير جدلا واسعا

بعد تشكيك عدد من أنصاره برواية اغتياله.. “شاهد” علي صالح يظهر وسط صنعاء ويثير جدلا واسعا

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن صورا أثارت جدلا واسعا، لشخص يشبه إلى درجة التطابق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح بأحد مناطق صنعاء.

الصورة التي أشعلت مواقع التواصل أظهرت شبيه علي صالح بملابس رثة في أحد شوارع العاصمة صنعاء، وسط خلاف حاد بين فريقين من المعلقين أحدهم أتباع نظرية المؤامرة والتشكيك برواية اغتيال صالح ويرون أن هذا الرجل هو بالفعل علي صالح.

وآخرون أكدوا أن بالفعل يشبه الرئيس الراحل في كل شيء حتى في تكوينه الجسدي وقصة شعره، لكنه ليس هو بل شبيه له وأن علي صالح “مات وشبع موت” حسب وصفهم.

ولفتوا إلى أنه شخص بسيط يسكن في أحد أحياء صنعاء وسبق له الظهور في أحد الفعاليات التي نظمها حزب المؤتمر في ميدان السبعين قبل مصرع الرئيس الراحل.

ويشار إلى أن علي عبد الله صالح من مواليد 21 مارس 1942، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام 1978 وحتى عام 1990، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي).

وتعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ عام 1978 حتى تنازل عن الحكم في 27 فبراير 2012، بعد ثورة 11 من فبراير 2011م. يحمل رتبة المشير العسكرية، وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب.

وصل علي إلى رأس السلطة في البلاد عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي بفترة قصيرة إذ تنحى عبد الكريم العرشي واستلم صالح رئاسة البلاد في فترة صعبة  تم وصف نظامه بأنه كليبتوقراطية وتذيلت البلاد قائمة منظمة الشفافية الدولية المعنية بالفساد

وقامت احتجاجات ضد حكمه عام 2011 (ثورة الشباب اليمنية) وسلم صالح السلطة بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب “المبادرة الخليجية” الموقعة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والتي أقرت ضمن بنودها تسليم صالح للسلطة بعد إجراء انتخابات عامة كما أقرت لصالح حصانة من الملاحقة القانونية وتم إقرار قانون الحصانة في مجلس النواب اليمني واعتباره قانونا سياديا لا يجوز الطعن فيه وتولى نائبه عبد ربه منصور هادي رئاسة المرحلة الانتقالية.

وفي يوم الاثنين 4 ديسمبر 2017 تم اغتيال علي عبدالله صالح على يد الحوثيين، بعد أن اشتبكت قوة منهم مع موكبه وقتلته مع عدد من مرافقيه.

وكان صالح حينها برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبد الله محمد القوسي، ونجل صالح العقيد خالد علي عبد الله.

وفور اتجاه موكبه من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.