الرئيسية » الهدهد » حماس رفضت هذا الطلب لـ”دحلان” فأشعل حملة خبيثة ضدها من الإمارات

حماس رفضت هذا الطلب لـ”دحلان” فأشعل حملة خبيثة ضدها من الإمارات

وطن فجرت صحيفةالأخبار” اللبنانية مفاجأة بشأن الحملة الإعلامية الخبيثة التي يقودها الفلسطيني الهارب محمد دحلان، مستشار ولي عهد ابوظبي، ضد حركة حماس من الإمارات وكشفت عن سبب الخلاف الحاد بينه وبين حركة المقاومة الفلسطينية مؤخرا.

 صحيفة “الأخبار” كشفت في تقرير لها أن الحملة السعودية الواسعة ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر قناتَي “العربية” و”الحدث”، تأتي في إطار خلاف بين الحركة من جانب والقيادي المفصول من حركة فتح “محمد دحلان”.

“الأخبار” نقلت عن مصادرها أن تردي العلاقة بين “حماس” و”دحلان”، التي كانت قد تحسنت منذ 3 سنوات، ليس مفاجئاً لمن حولهما، إذ كانت المصالحة بينهما قائمة على أساس المصلحة.

وبينت أن بداية تردي العلاقة تمثلت في حريق إعلامي أشعله “دحلان” من الإمارات،  عندما نشر موقع “أمد”، التابع له، تقارير عن إمساك “جاسوس” وهرب آخر من كوادر “حماس” الأمنية والعسكرية.

هذا وأكد “الببغاء” والوزير السابق حسن عصفور مدير موقع “أمد” المشبوه الذي يموله دحلان، وجود حملة إعلامية ضد حركة حماس، بسبب ما أسماه “التدخل القطري والتركي في شؤون غزة”.

عصفور الذي بدأ موقعه نشر أخبار كاذبة عن المقاومة الفلسطينية واستندت عليها قنوات سعودية وإماراتية بنشر وتداول هذه الأخبار وإضافة الكثير من الفبركات التي نفتها وزارة الداخلية في قطاع غزة واستهجنتها فصائل وقوى فلسطينية.

وقال عصفور في حديث لـ الأخبار اللبنانية، ” إن الحملة الإعلامية الحالية ضد حماس هي تعبير عن رفض النفوذ والتدخل القطري والتركي في شؤون غزة، لأن ذلك يهدف إلى إقامة كيان مستقل تقوده حماس”

حماس رفضت هذا الطلب لدحلان

وتلا حريق “أمد” الحملة التي شنها الإعلام السعودي وصبّ فيها غضبه على “حماس”، وبحسب مصادر في التيار الإصلاحي، الممثل لمفصولي “فتح” من أتباع “دحلان”، فإن هجمة “أمد” جاءت على أثر خلاف أخذ منحى أكثر حدة منذ مدة بسبب رفض “حماس” إشراكهم في الحالة السياسية ضمن إطار القوى والفصائل، وكذلك في “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”.

وردّت مصادر فصائلية على ادعاء الدحلانيين بأنه تم إبلاغ تيار القيادي المفصول من “فتح” بأن إشراكه ضمن إطار القوى والفصائل ممكن فقط “إذا شكّلوا حالة مستقلة” لأنه يصعب التعامل معهم بصفتهم تياراً داخل تنظيم، خاصة أن “فتح بقيادة (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس قد ترى ذلك تدخلاً في شؤونها وانحيازاً إلى طرف على حساب آخر، ما له تداعيات على بعض الفصائل التي تتلقّى أموالاً من منظمة التحرير”.

وإزاء ذلك، تولد شعور لدى “دحلان” بأن الفصائل الفلسطينية تنسق معه فقط عبر “لجنة التكافل” للاستفادة من الأموال التي يرسلها من الإمارات، وكأن دوره ليس أكثر من “صراف آلي”، على حد تعبير مصادر في تياره.

والخميس الماضي، شككت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتقارير قناة العربية عن حماس، وقالت إنه “بعد مراجعة التقارير عن الاعتقالات في قطاع غزة، يظهر أن شبكة العربية السعودية اعتمدت على موقع فلسطيني معارض ومعاد لحماس”.

وكان أبو مرزوق ظهر في مقابلة مع قناة الميادين، ونفى خلالها تقرير قناة العربية عن الاعتقالات في صفوف كتائب عز الدين القسام.

الصحيفة العبرية قالت إنه “في الأيام الأخيرة غمرتنا التقارير الواردة من شبكة العربية السعودية ضد حماس، ورغم أن هذه التقارير التلفزيونية لم تلق آذانا صاغية في غزة، فإن السعوديين انتظروا فرصة الانتقام من حماس”.

وأكدت أن “ذات التقارير تكررت في وكالات الأنباء السعودية، وكأننا أمام نسخ متماثلة على شبكة العربية وصحيفة الشرق الأوسط، وهي وسائل إعلامية تسيطر عليها الحكومة السعودية”.

وبحسب المصادر الفصائلية؛ فإن تزامن الحملة ضد “حماس ” بإعلام “دحلان”، مع هجوم إقليمي ضد الحركة تقوده السعودية، ينذر بمخاوف من البرنامج الأمني والسياسي للرجل الذي يمثل ذراعاً أمنية لـ”بن زايد”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.