الرئيسية » حياتنا » مقطع فيديو لشابين سعوديين “شاذيين” يثير موجة جدل

مقطع فيديو لشابين سعوديين “شاذيين” يثير موجة جدل

أثار مقطع فيديو لشابين سعوديين، موجة جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها المُريب وملابسهما وحركاتهما الغريبة.

ويظهر الشابان بالفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، وهما يرقصان سوياً بطريقة غريبة على أنغام أغنية “ذبت أشكره” للفنان الكويتي عبدالقادر الهدهود، ويرتدي أحدهما روب استحمام نسائي، ويضع قلادة ذهبية،  بينما كان الآخر عاري الصدر ويضع منشفة صغيرة فقط على رقبته.

وتساءل الناشطون عن المغزى من الفيديو، هل هو ترويج الشذوذ الجنسي، أم استعراض لانعدام هرمون الذكورة لديهم.

وكتب مُغرد: “هرمون الفحوله 0%”.

وشعر آخرون بالشفقة على عائلاتهم التي أنجبتهم ذكوراً، لتتفاجأ بهم إناثاً حين كبروا، ودعوا الله أن يعوضهم خيراً.

 

ورجح آخرون أن سلوكهم الغريب نتيجة إهمال العائلة لهم، ورمي أعباء تربيتهم على الخادمات المنزليات.

وحاول مُغرد أن يُنكر أصولهم السعودية، وقال: “احفاد من قصدو الحج والعمره ولم يرجعو الى بلادهم صار التنافس من يكون انعم من الاخر لعنكم الله”.

وفي الأمس، شهد المجتمع السعودي موقفاً يُثبت تفشي الشذوذ الجنسي، حين كشفت فتاة سعودية أنها هربت من عائلتها رفقة شقيقها “المثلي جنسياً”، طالبةً اللجوء لاي دولة .

وقالت الفتاة في رسالة وصلت الشابة السعودية الهاربة الى كندا رهف القنون والتي نشرتها الأخيرة عبر حسابها في تويتر ، إنها ترى في “رهف” شخصية رائعة وأنها من شجعتها على الهروب من عائلتها، مردفة أنها تضع صحتها وسلامتها قبل أي شخص آخر.

وأكدت تلك الفتاة التي تبلغ من العمر حاليًا 17 عامًا ولم تفضح رهف عن اسمها أنها لن تتغاضى عن العنف والإساءة التي تعرضت لها من عائلتها قبل 8 سنوات، مشيرًة إلى أنها هربت رفقة شقيقها “المثلي” ويطلبان اللجوء موجهين لها الشكر على ما قامت به.

الجدير بالذكر أن انتشار الشذوذ الجنسي في السعودية يُمكن ملاحظته بوضوح رغم أنه ممنوع منعا باتا من الناحية القانونية.

ويعاقب المثليون جنسيا في البلاد بمجموعة متنوعة من العقوبات، بما في ذلك السجن والترحيل والتعذيب وفي حالات قليلة بالإعدام.

وعلى الرغم من سياسات حرية المجتمع وفق خطة ابن سلمان، والتي تم تنفيذها مؤخرًا، إلا أن العلاقة الطبيعية بين شاب وفتاة لا تزال محفوفة بالمخاطر إلى حد كبير سواء الدينية أو العرفية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.