الرئيسية » الهدهد » مسؤول فلسطيني رفيع يُهاجم الإمارات ويقلب الطاولة على رأس عيال زايد بعد أن نفذ صبر السلطة من تصرفاتهم

مسؤول فلسطيني رفيع يُهاجم الإمارات ويقلب الطاولة على رأس عيال زايد بعد أن نفذ صبر السلطة من تصرفاتهم

هاجم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة فتح، والمقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عزام الأحمد، دولة الإمارات، متهماً إياها بالعمل منذ سنوات على التطبيع مع إسرائيل متجاوزة مبادرة السلام العربية.

وقال الأحمد، في لقاء تلفزيوني لقناة “بي بي سي”،  إن الإمارات اتخذت مواقف خرجت فيها عن مبادرة السلام العربية، مؤكداً على عدم رضا السلطة الفلسطينية بما تقوم به دولة الإمارات ورفض السلطة لطائرة مساعدات إماراتية لأنها جاءت عن طريق مطار بن غوريون.

وفي وقت سابق وبشكلي علني ودون أي سرية، دخلت الإمارات في التطبيع المباشر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ من باب مكافحة فيروس كورونا المستجد، واستغلال القضية الفلسطينية كستارٍ مفضوح للتطبيع.

وشهد مايو ويونيو 2020، أكبر التحركات بين الجانبين؛ حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في 25 يونيو، أن تل أبيب ستوقع اتفاقاً مع الإمارات بشأن التعاون لمحاربة فيروس كورونا.

وبعد ساعات من إعلان نتنياهو قالت صحيفة إسرائيلية إن طائرة إماراتية محملة بـ100 ألف جهاز فحص كورونا حطت في تل أبيب، في 26 مارس الماضي، بإطار مواجهة وباء كورونا المستجد المتفشي في أنحاء العالم.

وأكّدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الطائرة هي الثانية الآتية إلى إسرائيل من الإمارات. وجاء في بيان للوزارة: “إنها ثاني رحلة مباشرة من الإمارات وهي محمّلة مساعدات طبية للفلسطينيين”. وأوضحت الوزارة أن المساعدات “ستسلّم إلى الأمم المتحدة لتوزيعها”.

ورد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بالقول إنّ السلطة الفلسطينية لم تتبلّغ بالرحلة. وصرّح للصحافيين في مقر السلطة الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية بأنّ السلطة لا علم لها بتلك المساعدات و”لم ينسّق معنا بشأنها”، مبدياً ترحيبه بأي مساعدات دولية، لكن وفق تنسيق مباشر.

وفي منتصف يونيو 2020، قال سفير أبوظبي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، في مقال نشر في جريدة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: إن “الضم سيضع بالتأكيد حداً للتطلعات الإسرائيلية لإقامة علاقات أفضل مع العالم العربي والإمارات على مستويات الأمن والاقتصاد والثقافة”.

كما ألمح وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، منتصف يونيو، إلى إمكانية إقامة علاقات مع “إسرائيل”، مطالباً بفتح قنوات اتصال مع الدولة العبرية رغم الخلاف السياسي معها، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر “اللجنة اليهودية الأمريكية” (AJC).

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.