سخرت الإعلامية والمذيعة المعروفة بقناة “الجزيرة” غادة عويس، من صبيان ابن زايد وابن سلمان وكتائب الذباب الإلكتروني الذين سعوا الفترة الماضية لتشويهها بأكاذيب وافتراءات متنوعة وصلت حد الطعن في شرفها.
وتعليقا على استهدافها طيلة الفترة الماضية من قبل كتائب الذباب السعودي والإماراتي لثنيها عن انتقاد سياسات المحمدين، كتب غادة في تغريدة لها رصدتها (وطن) ساخرة ما نصه:”صليبية، معادية للسامية، مجاهدة نكاح، إخونجية، داعشية، عدوة الإسلام، صهيونية، مجوسية، رافضية، مرتزقة، خائنة، عميلة، مستأجرة، نائحة، حرباء، نصرانية ملحدة كافرة إسلامية متأسلمة جاكوزي مسبح حشيش الخ الخ..كيف اجتمعت فيّ كل هذه الصفات معاً؟؟”
وتابعت في تغريدة أخرى سخريتها من كتائب الذباب بفضح غبائهم حتى في إلقاء التهم:”قلنا السيسي قالوا اخونجية، قلنا مبس قالوا مجوسية قلنا مبز قالوا إرهابية قلنا اسرائيل قالوا معادية للسامية قلنا اردوغان قالوا عدوة الإسلام قلنا نظام لبنان قالوا قطرية قلنا ايران قالوا داعشية!ما ضلّ بهذه المنطقة المنكوبة!”
يشار إلى أنه في أوائل الشهر الجاري أطلق عدد من الكتاب والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الإعلامية اللبنانية، المذيعة في قناة الجزيرة القطرية غادة عويس بعد كشف تعرض هاتفها للاختراق من قبل جهات إماراتية وسعودية.
ونشر عدد من النشطاء تغريدات تضامن مع الإعلامية اللبنانية، مؤكدين أن ما تقوم به السلطات السعودية والإماراتية وذبابهم الإلكتروني لن يرهب معارضي هذه الأنظمة ولن يمنعهم عن قول الحقيقة وكشف فضائح النظامين.
واشارت عويس حينها إلى حملة هجوم كبيرة عليها، ونشرت تغريدات بصور مسربة من هاتفها، وأخرى باطلة، وتحمل عبارات كارهة للنساء، وأعيد تغريدها عشرات آلاف المرات.
وأكدت أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للهجوم، أو الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة يبدو أن المهاجمين اخترقوا هاتفها.
ولفتت إلى أن الحسابات التي تهاجمها، عادة ما كانت حسابات سعودية، وإماراتية، وبعضها شخصيات عامة ومعروفة في بلادها، مثل ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي السابق، ونايف العساكر، المفتي في وزارة الشؤون الإسلامية السعودية والحليف المقرب من محمد بن سلمان ، وحمد المزروعي، المقرب من ولي عهد الإمارات.