الرئيسية » الهدهد » “استعدادات غير مسبوقة”.. الوفاق تكشف موعد معركة سرت:” الأمر محسوم والروس سيتخلون عن حفتر”

“استعدادات غير مسبوقة”.. الوفاق تكشف موعد معركة سرت:” الأمر محسوم والروس سيتخلون عن حفتر”

دعت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في ليبيا الدول الداعمة للجنرال المتمرد خليفة حفتر إلى “تحكيم العقل”، مشيرة إلى أن هناك استعدادات غير مسبوقة لمعركة سرت وأن الأمر محسوم ويبدو أن الروس سيتخلون عن جنرال الإمارات الفاشل.

وبحسب ما ذكرته الوكالة الألمانية فإن المتحدث باسم عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني “مصطفى المجعي” وصف التحشيدات العسكرية الموجودة غرب مدينة سرت والتابعة للوفاق بـ”غير المسبوقة”.

“المجعي” اكد أيضا فى تصريح للوكالة الألمانية أن اندلاع معركة تحرير مدينتي سرت والجفرة أمر محسوم وقريب جدا، وكذلك تحرير الحقول والموانئ الليبية.

وتابع:” وهذه هي مهمة غرفة عمليات سرت الجفرة، ولكن الهدف الأوسع هو القضاء على حالة التمرد وبسط السيطرة على كامل التراب الليبي”.

وفي رسالة لمحور الشر العربي الداعم للجنرال الفاشل خليفة حفتر قال متحدث بركان الغضب: “في حال قامت الدول الداعمة لحفتر بتحكيم العقل؛ فلن تكون هناك معركة. أما إذا اختارت تلك الدول القتال، فنحن مستعدون له، وكل الإمكانيات مسخرة لخدمة غرفة عمليات سرت الجفرة”.

واختتم “المجعي” حديثه بالقول: “يبدو أن الروس سيتخلون عن حفتر، ولهذا فإن اعتماد حفتر بات يتجه أكثر ناحية قوات مرتزقة الجنجويد”.

وفي سياق آخر طالب مجلس أعيان بلدية مصراتة الأحد، الحكومة الليبية بمخاطبة النائب العام لاستصدار أمر قبض بحق أعضاء وفد القبائل الذي التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي.

وأضاف المجلس في بيان أن “هؤلاء (أعيان القبائل) لا يمثلون إلا أنفسهم وتاريخهم المخزي، فهم من بايع القذافي وبعده حفتر، والآن يبايعون طاغية مصر الانقلابي السيسي”.

ولفت إلى أن “من يمثل ليبيا وشعبها هي حكومة الوفاق والأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات المعترف به دولياً”.

وأكد المجلس على “وحدة التراب الليبي وحرية ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها وأمنها واستقرارها”، واستدرك “ثروات ليبيا ملك لليبيين وهم وحدهم من يقرر كيفية التصرف فيها حسب الدستور”.

وتابع البيان “القبيلة في ليبيا مظلة اجتماعية فقط لا شأن لها بالسياسة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل”.

والخميس، دعا السيسي، خلال لقاء عقده بالعاصمة المصرية مع ما قالت القاهرة إنهم شيوخ وأعيان قبائل ليبية، أبناء تلك القبائل إلى الانخراط فيما وصفه بـجيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها.

وصدرت خلال اليومين الأخيرين بيانات من جهات ليبية عدة، تندد وتتبرأ من الشخصيات التي حضرت لقاء السيسي، منها المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان (جنوب غرب طرابلس) والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، والمجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.