الرئيسية » الهدهد » وزير الدفاع الكويتي السابق خالد الجراح في ورطة جديدة.. فما قصة “100” مليون دولار

وزير الدفاع الكويتي السابق خالد الجراح في ورطة جديدة.. فما قصة “100” مليون دولار

ذكرت وكالة “بلومبيرغالأمريكية أن نزاعا قائما بين ممثلي ادعاء أمريكيين وخالد الجراح وزير الدفاع الكويتي السابق، حول أصول للاستثمار في عقار في بيفرلي هيلز، بولاية كاليفورنيا.

وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن العقار بلغت قيمته في وقت ما في السوق مليار دولار.

وقدمت وزارة العدل، أول أمس الخميس، شكوى مصادرة ضد ما يسمى بعقار “ماونتن”، وهو قطعة أرض تقع على تلة تبلغ مساحتها 157 فدانا، تطل على مناظر خلابة، وأصول أخرى في كاليفورنيا.

وذكرت الولايات المتحدة أن هناك أكثر من 100 مليون دولار تم تحويلها ويدور حولها شبهات أنها تمت بشكل غير قانوني من قبل وزير دفاع كويتي سابق للاستثمار في الأصول وشرائها، وتم تحديد الوزير في الشكوى على أنه قد يكون “المسؤول 1”.

وفي عام 2010، اتفق وزير الدفاع الأسبق مع رجال أعمال في كاليفورنيا لتطوير عقار ماونتن، وفقا لما ذكرته الولايات المتحدة، وقام بتحويل 104 ملايين دولار إلى بنوك في كاليفورنيا بين عامي 2012 و2015.

على الرغم من استخدام ملايين الدولارات لصيانة وتحسين موقع بيفرلي هيلز، تدعي الولايات المتحدة أن الأموال أنفقت أيضا لشراء شقة بنتهاوس بقيمة 6 ملايين دولار و13 مليون دولار أخرى من ممتلكات بيفرلي هيلز، والتي تحاول وزارة العدل مصادرتها أيضا.

وأفادت صحفية “سبق” الكويتية بأن بوبي ساميني محامي الشيخ خالد الصباح، قال في بيان بالبريد الإلكتروني: “موكلي متمسك بأدلته المؤكدة في الدعوى المدنية المرفوعة في محكمة لوس أنجلوس العليا ويؤكد أقواله بأن نوفال ومعاونيه قاموا بالاحتيال عليه”.

وأضاف “ينكر موكلي ارتكاب أي مخالفات على الإطلاق.. موكلي ليس ضالعا في أي نشاط غير قانوني”.

وأكد أن الشيخ خالد الصباح سيواصل متابعة مطالباته القانونية ضد نوفال في الدعوى المدنية.

يذكر أن وزير الدفاع السابق رفع دعوى قضائية العام الماضي، بقيمة 163 مليون دولار ضد مجموعة من رجال الأعمال في كاليفورنيا، بمن فيهم فيكتورينو نوفال المالك الأول لعقار بيفرلي هيلز، متهما إياهم بالقيام بعملية احتيال عليه عن طريق طلب المال لتطوير العقار.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.