الرئيسية » الهدهد » في ظل الهجمة القذرة على مفتي عمان .. ماذا قال عنه الداعية الكويتي طارق السويدان؟

في ظل الهجمة القذرة على مفتي عمان .. ماذا قال عنه الداعية الكويتي طارق السويدان؟

نشر الاعلامي العماني عادل الكاسبي فيديو للداعية الكويتي طارق السويدان يمتدح فيه مفتي السلطنة في ظل الهجمة الاماراتية المسعورة عليه بسبب موقفه الإيجابي من اعادة آيا صوفيا إلى مسجد.

وحسب الفيديو، الذي رصدته وطن، قال الداعية سويدان: “شيخنا وعالمنا الكبير أحمد الخليلي، الكثير من الناس الذين لا يعرفوا الشيخ أحمد يقفون ضده لو احتكوا فيه لرأوا العلم والسماح والأخلاق، هو يحتوي الجميع وأبو الجميع شيء رائع ولله إني استشهد بعمان في محاضراتي بالبلاد الأخرى”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع مقطع الفيديو، مطالبين بهجمة إعلامية مضادة للحملة الإماراتية للحديث عن الشيخ الخليلي.

https://twitter.com/abu_alyas3/status/1283682716463112193

في السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هشتاقاً للتصدي للحملة الإماراتية، أطلقوا عليه اسم “#كلنا_الشيخ_أحمد_الخليلي”، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب مفتي سلطنة عُمان بوجه الذباب الإلكتروني الإماراتي.

https://twitter.com/adul198590/status/1283983382272245761
https://twitter.com/abu_mshari71/status/1283994085662089217
https://twitter.com/Great_Omani_Emp/status/1284044687138009090

وأمس الخميس، أصدر مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بيانا ناريا جديدا بشأن عودة “آيا صوفيا” في تركيا مسجدا وذلك بعد الهجوم الواسع الذي تعرض له من شخصيات ومسؤولين بدول الجوار بسبب بيانه الأول الذي أيد فيه الخطوة التركية وأثنى على أردوغان وحكومته.

وجدد الشيخ “الخليلي” مفتي عام السلطنة تأييده لخطوة إعادة “آيا صوفيا” مسجدا وثنائه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقراره المبارك، حسب وصفه مؤكدا على حديث أردوغان بأن إعادة آيا صوفيا مسجدا بشارة لعودة المسجد الأقصى ودحر الاحتلال.

كما وجه مفتي سلطنة عُمان رسالة لمن وصفهم بالمارقين وكأنه يشير إلى من هاجموا بيانه الأول بدول الجوار، وقال ما نصه: ”كانت وقفة الأمة إيذانا بفرحة كبرى تستقبلها عما قريب -إن شاء الله- وهي الاحتفاء بعودة المسجد الأقصى المبارك إلى الأيدي المسلمة الطهور، ورفع يد الاحتلال عنه على رغم المحتلين، ومن يواليهم من المارقين، الذين يقلقون من أي قائمة تقوم للإسلام”

ويشار إلى أنه منذ إعلان تركيا إعادة “آيا صوفيا” إلى جامع لم تنته حالة الجدل في منطقة الخليج العربي؛ ما بين تأييد كبير للخطوة التركية ومعارضة تحمل نفساً سياسياً واضحاً، إلا أن تأييد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، لخطوة أنقرة في إعادة “آيا صوفيا” إلى وضعه السابق هو الجديد في قضية الصرح الإسلامي الشهير.

وفي 10 يوليو 2020، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر 1934 بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف، ليسارع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإعلان 24 يوليو 2020 أول أيام افتتاح الصرح التاريخي الإسلامي أمام المصلين والسياح.

تركيا بدورها شكرت المفتي وموقفه من القرار الذي أشعل ضجة هائلة في العالم الإسلامي، وقالت على لسان عائشة سوزان، سفيرة أنقرة لدى مسقط: “نشكر ونثمن موقف مفتي سلطنة عُمان سعادة الشيخ الفاضل أحمد الخليلي لمشاركته لنا فرحة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى”.

وأضافت: إنّ “هذه الفرحة ليست للشعب التركي وحده بل لعامة المسلمين.. كما نشكر إخواننا في سلطنة عُمان الذين شاركونا البهجة والسرور بهذه المناسبة الرائعة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.