الرئيسية » الهدهد » بيان ناري جديد لمفتي سلطنة عُمان بعد هجوم واسع عليه من دول مجاورة وهذا ما قاله عن “المارقين”

بيان ناري جديد لمفتي سلطنة عُمان بعد هجوم واسع عليه من دول مجاورة وهذا ما قاله عن “المارقين”

أصدر مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بيانا ناريا جديدا بشأن عودة “آيا صوفيا” في تركيا مسجدا وذلك بعد الهجوم الواسع الذي تعرض له من شخصيات ومسؤولين بدول الجوار بسبب بيانه الأول الذي أيد فيه الخطوة التركية وأثنى على أردوغان وحكومته.

وجدد الشيخ “الخليلي” مفتي عام السلطنة تأييده لخطوة إعادة “آيا صوفيا” مسجدا وثنائه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقراره المبارك، حسب وصفه مؤكدا على حديث أردوغان بأن إعادة آيا صوفيا مسجدا بشارة لعودة المسجد الأقصى ودحر الاحتلال.

https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1283795920665149441

كما وجه مفتي سلطنة عُمان رسالة لمن وصفهم بالمارقين وكأنه يشير إلى من هاجموا بيانه الأول بدول الجوار، وقال ما نصه:”كانت وقفة الأمة إيذانا بفرحة كبرى تستقبلها عما قريب -إن شاء الله- وهي الاحتفاء بعودة المسجد الأقصى المبارك إلى الأيدي المسلمة الطهور، ورفع يد الاحتلال عنه على رغم المحتلين، ومن يواليهم من المارقين، الذين يقلقون من أي قائمة تقوم للإسلام”

وجاء نص بيان الشيخ أحمد الخليلي كما أورده على صفحته الرسمية بتويتر كالأتي:

“بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لنشكر الأمة الإسلامية بجميع فئاتها على مشاركتها في الابتهاج والاحتفاء برجوع آيا صوفيا إلى كنف الإسلام بعدما رزئت بحرمانها من أذان المؤذنين من فوق مآذنها، ومن سبحات الركع السجود في محرابها، فلبست الحداد على ذلك زهاء قرن من الزمن، وإذا بها الآن تخلع ملابس الحداد السوداء الحالكة، وتستبدل بها حلل العرس الزاهية وزينته المتلألئة برجوعها إلى عهدها الأول عهد الأذان وإقامة الصلوات وترتيل كتاب الله في صحنها المبارك.

وكانت وقفة الأمة إيذانا بفرحة كبرى تستقبلها عما قريب -إن شاء الله- وهي الاحتفاء بعودة المسجد الأقصى المبارك إلى الأيدي المسلمة الطهور، ورفع يد الاحتلال عنه على رغم المحتلين، ومن يواليهم من المارقين، الذين يقلقون من أي قائمة تقوم للإسلام،

(ويؤمئذ يفرح المؤمنون. بنصر الله، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم). الروم:4 – 5

فإن هذا ما وعد الله به ووعده لا يخلف، (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) الروم: 47، وقد بشر به رسول الله الصادق الأمين، كما نرجو عما قريب أن ترفع يد الاحتلال عن جميع الأراضي المحتلة وتعود إلى أبنائها، وأن تعود مساجد الله المغتصبة في كل مكان إلى أيدي المؤمنين الأمينة، وتحقق ذلك إنما تؤذن به وحده الكلمة وألفة القلوب واجتماع الشمل بين فئات الأمة جميعا، والله

ولي التوفيق.

ويشار إلى أنه منذ إعلان تركيا إعادة “آيا صوفيا” إلى جامع لم تنته حالة الجدل في منطقة الخليج العربي؛ ما بين تأييد كبير للخطوة التركية ومعارضة تحمل نفساً سياسياً واضحاً، إلا أن تأييد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، لخطوة أنقرة في إعادة “آيا صوفيا” إلى وضعه السابق هو الجديد في قضية الصرح الإسلامي الشهير.

وفي 10 يوليو 2020، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر 1934 بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف، ليسارع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإعلان 24 يوليو 2020 أول أيام افتتاح الصرح التاريخي الإسلامي أمام المصلين والسياح.

تركيا بدورها شكرت المفتي وموقفه من القرار الذي أشعل ضجة هائلة في العالم الإسلامي، وقالت على لسان عائشة سوزان، سفيرة أنقرة لدى مسقط: “نشكر ونثمن موقف مفتي سلطنة عُمان سعادة الشيخ الفاضل أحمد الخليلي لمشاركته لنا فرحة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى”.

https://twitter.com/aysesozenusluer/status/1282394740642779136

وأضافت في تغريدة عبر تويتر: إنّ “هذه الفرحة ليست للشعب التركي وحده بل لعامة المسلمين.. كما نشكر إخواننا في سلطنة عُمان الذين شاركونا البهجة والسرور بهذه المناسبة الرائعة”.

ولاقت خطوة مفتي عمان ترحيباً واسعاً من الكثيرين، إلا أنه تعرض للهجوم من بعض الحسابات، ومنها لشخصيات معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي لديها موقف سياسي معادٍ لتركيا، وإن كان قرارها يتفق مع التوجه الإسلامي العام.

وقال عبد الله عبد الخالق، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في تغريدة له مهاجما الشيخ الخليلي دون التصريح باسمه: “بالمكشوف وعيني عينك أصبح أكبر مطبل ومزمر ومصفق للعثماني الخبيث أردوغان”.

من جهته قال الإعلامي السعودي منصور الخميس: إن “مفتي سلطنة عمان هو نائب (الشيخ يوسف) القرضاوي في اتحاد جماعة الإخوان، لذلك هو رأي غير مستغرب من عضو في هذا التنظيم الدولي الموضوع على قائمة الإرهاب، مع احترامي لكل الأشقاء في سلطنة عمان الحبيبة؛ هذا الواقع لا يمكن إنكاره، والخليلي مثله مثل القرضاوي و(سلمان) العودة وبقية الإخونجية”.

وفي إطار ذلك انتشر وسم بعنوان “كلنا الشيخ أحمد الخليلي” للرد على الإساءات التي طالت مفتي السلطنة، متصدراً “الترند” في موقع “تويتر” بمنطقة الخليج.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بيان ناري جديد لمفتي سلطنة عُمان بعد هجوم واسع عليه من دول مجاورة وهذا ما قاله عن “المارقين””

  1. شكله ما واثق من نفسه 1 وبكرة تيان آخر ! وبعدها 10 بيانات ! خخخخخخخخ! لكن متى البيان رقم 1 والإنقلاب على حاكمك؟ 50 سنة وهو شيخ للسلاطين ! يوم ما أراد الحديث عن امر ما تكلم عن أيا صوفيا! ولم ولن ولا يتكلم عن مأساة شعبه التي تقتله البطالة والتسريح من العمل والمرض والجوع والفقر والإفلاس! شيوخ السلاطين من عجائب خلق الله!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.