الرئيسية » الهدهد » غادة عويس تقدم عرضاً مغرياً للإمارات والسعودية مقابل أن يكفوا شرهم عن أطفال اليمن!

غادة عويس تقدم عرضاً مغرياً للإمارات والسعودية مقابل أن يكفوا شرهم عن أطفال اليمن!

أتهمت الاعلامية اللبنانية، غادة عويس، مذيعة قناة الجزيرة القطرية، “حثالة” النظامين السعودي والإماراتي، بالعمل على اختراق هاتفها، مشيرة إلى أنها صدمت من حجم الهجمات الإلكترونية التي استهدفتها خلال الفترة الماضية، وأكدت أنها تستمد الشجاعة والإصرار على مواصلة عملها من بطلات يواجهن أنظمة الاستبداد في المنطقة.

وقالت الاعلامية الشهيرة غادة عويس في تغريدة رصدتها “وطن”، ( حثالة النظامين الاماراتي والسعودي اخترقوا هاتفي ودفعوا مبلغا كان ليسدّ حاجة عائلات لاجئة مع أطفالها لسنة ).

وأضافت غادة عويس :” يا حثالة، مستعدة أعطيكم هاتفي بكل ما يحمل من صور تشرّف سلالتكم كلها، وكل بريدي الالكتروني ومحادثاتي ومكالماتي وزيدوا عليها ما تشاؤون من فبركة، انما كفّوا  شرّكم عن اطفال اليمن!! “.

https://twitter.com/ghadaoueiss/status/1281006083448999936

وكانت عويس تحدثت في مقال بصحيفة واشنطن بوست عن استغلال صور سرقت من هاتفها الشخصي من أجل تنفيذ هجوم إلكتروني عبر تويتر تضمن “ادعاءات مهينة وخاطئة ومحملة بكراهية النساء”.

وأضافت “هذا الهجوم الذي رافقته عبارات مليئة بالكراهية والكلام الفاحش، والصادر عن حساب موثق في تويتر، هزني بشكل عنيف”.

أقرأ أيضاً: غادة عويس ساخرة من فرط إنسانية “قرصان الخليج” محمد بن زايد:”قشعرت بدني”

وأشارت إلى أن أغلب الحسابات التي أعادت نشر تلك الصور كانت تضع صورا للعلم السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، أو صورة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، كما ساهمت شخصيات عامة سعودية وإمارتية في الترويج لهذه المنشورات على غرار القائد السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان، ونايف العساكر المفتي في وزارة الشؤون الإسلامية السعودية والحليف المقرب من ولي العهد، وحمد المزروعي الشريك المقرب من ولي عهد الإمارات.

وأوضحت عويس أن هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها هدفا للتنمر الإلكتروني أو ضحية لحملة منسقة على شبكات التواصل الاجتماعي، وقالت إن استهدافها بهذه الحملات المتكررة جاء بسبب تقديم تقارير ناقدة للسعودية والإمارات، واعتبرت أن تلك الهجمات تحمل رسالة واضحة للصحفيين في أنحاء الشرق الأوسط وهي “لا تنتقدوا ولي العهد السعودي وولي العهد الإماراتي”.

استهداف للمرأة

وقالت إن الهجمات التي استهدفت أيضا الزميلة علا الفارس لم تكن موجهة إليهما بصفتهما صحفيتين، بل بصفتهما امرأتين تجرأتا على النقد، وأضافت “بالنسبة لهؤلاء الناس، يبدو أنهم غير قادرين على استيعاب أن امرأة يمكنها أن تنجح بناء على كفاءتها أو عملها الجاد”.

وأكدت أن شجاعة المعتقلات في السعودية بسبب مطالبتهن بحقوق المرأة، وشجاعة الكثيرات من البطلات المجهولات، وضحايا الحكومات الاستبدادية في الشرق الأوسط، أمور تلهمها لمواصلة العمل “مهما بلغ مدى الوحشية وكراهية النساء في هذه الحملات المسعورة، ومهما كان عدد التهديدات بالقتل التي أتلقاها”.

واسترجعت عويس ذكرى الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، وقالت إن الصحفي الراحل نصحها بتجاهل وحظر الحسابات التي تستهدفها على تويتر.

وأضافت “رغم أن الرجل الذي يعتقد أنه مسؤول عن جريمة قتل جمال قد لا تتم محاسبته أبدا، يجب علينا ألا نسمح له ولأولئك الذين يعملون لحسابه بأن يقوضوا إحدى الدعائم الأساسية للمجتمع الحر، وهي حرية الصحافة”.

واعتبرت أنه من غير المقبول أن يسمح باستمرار مثل هذه الهجمات، وطالبت تويتر وباقي مواقع التواصل الاجتماعي بالتحرك لحماية الصحفيين، وضمان أن يتوقف سوء استخدام منصاتها من قبل الأنظمة الاستبدادية.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.