الرئيسية » الهدهد » هل نفذ السيسي تهديده بالتدخل العسكري؟.. طائرات حربية مجهولة الهوية تقصف “الوطية” وهذا ما حدث

هل نفذ السيسي تهديده بالتدخل العسكري؟.. طائرات حربية مجهولة الهوية تقصف “الوطية” وهذا ما حدث

تعرضت قاعدةالوطية” الجوية الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الليبية الشرعية بعد تحريرها من أيدي ميليشيات حفتر، لقصف جوي الليلة الماضية،  بحسب ما أكدت وكالة “الأناضول”.

الوكالة التركية نقلت، اليوم الأحد، عن مصدر في الجيش فضل عدم نشر اسمه قوله إن القاعدة التي تقع غرب العاصمة الليبية طرابلس تعرضت أمس لقصف من قبل طيران حربي مجهول الهوية، وذلك بعد سماع تحليقه في المناطق الجبلية المحيطة بالقاعدة، حسب وصفه.

ولم تحدث أي خسائر بشرية جراء القصف، بحسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن الغارات استهدفت “بعض التجهيزات الخاصة بالقاعدة والتي تم جلبها مؤخرا لتعزيز القاعدة ومن ضمنها منظومة للدفاع الجوي”.

ولفت المصدر إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي تتعرض فيها القاعدة للقصف منذ إحكام قوات حكومة الوفاق الليبية السيطرة عليها في 18 مايو الماضي.

وكان مصدر عسكري تابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قال لرويترز إن طائرات حربية قصفت الليلة الماضية قاعدة الوطية التي استعادتها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في الآونة الأخيرة بمساعدة من تركيا.

وأضاف المصدر أن الضربات شنتها “طائرات مجهولة”.

وكان رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، قبل هدد الشهر الماضي بتدخل عسكري في ليبيا على خلفية الهزيمة الثقيلة لجنرال الإمارات خليفة حفتر، وقال إن “سرت والجفرة خط أحمر”.

ويأتي هذا على خلفية تقارير إعلامية أفادت بأن “الجيش الوطني الليبي” قصف القاعدة ودمر أنظمة دفاع جوي نصبتها تركيا هناك.

ومثلت استعادة حكومة الوفاق الوطني السيطرة على قاعدة الوطية في مايو/ أيار بداية انهيار مفاجئ لهجوم قوات حفتر الذي استمر 14 شهرا على العاصمة بهدف انتزاع السيطرة عليها وبداية لتراجعه على الساحل إلى خطوط أمامية جديدة.

وكان الدعم التركي جوهريا في تصدي حكومة الوفاق الوطني لهجوم قوات حفتر بدفاعات جوية متطورة وضربات بطائرات مسيرة استهدفت خطوط إمداد حفتر وتعزيزات قواته.

وقال مصدر تركي الأسبوع الماضي إن بلاده تجري محادثات مع حكومة الوفاق الوطني لاستخدام قاعدتين في ليبيا إحداهما الوطية، وهي أهم قاعدة جوية في غرب ليبيا.

وقال بيان لوزارة الدفاع التركية إن الوزير خلوصي أكار كان في طرابلس لعقد اجتماعات مع حكومة الوفاق الوطني يومي الجمعة والسبت، وإن أكار أقسم على فعل كل ما يلزم لمساعدتها.

وتدعم الإمارات وروسيا ومصر قوات حفتر، التي حظيت خلال تقدمها صوب طرابلس العام الماضي بمساعدة ضربات جوية مصرية وإماراتية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.