الرئيسية » حياتنا » جريمة تهزّ بلداً عربياً .. جاؤوا لشرب القهوة فاغتصبوا الزوجة وقتلوها وذبحوا أطفالها الـ3 وطعنوا زوجها وحرقوا المنزل عليهم!

جريمة تهزّ بلداً عربياً .. جاؤوا لشرب القهوة فاغتصبوا الزوجة وقتلوها وذبحوا أطفالها الـ3 وطعنوا زوجها وحرقوا المنزل عليهم!

كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل جريمة مُروعة هزت بلدة بيت سحم بريف دمشق، وراح ضحيتها ثلاثة أطفال ووالدتهم، فيما يتواجد والدهم في المستشفى بحالة حرجة.

وقالت الداخلية السورية في بيان لها عبر “فيسبوك” رصدته “وطن” إن بداية تكشف خيوط الجريمة كان بورود بلاغ باندلاع حريق في شقة سكنية ببلدة بيت سحم، وتم إرسال دورية وتم إخماد الحريق من قِبل فوج إطفاء دمشق والسيدة زينب.

وتابع البيان: “بتفتيش الشقة عُثر على جثة امرأة متفحمة مكبلة اليدين، وقد تعرّضت لعدة طعنات بوساطة أداة حادة على أنحاء جسدها كافة، كما شُوهد زوجها المدعو ياسر تولد، وأولادهما الثلاثة وهم: الطفل بشار (11 عاماً)، وهيفاء (9 أعوام)، وعبدالرحمن (4 سنوات)، مصابون بعدة طعنات في أنحاء الجسم كافة، وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي”.

https://www.facebook.com/syrianmoi/posts/1137855783265611?__tn__=-R

وتابعت الوزارة أن جد الأطفال حضر إلى مركز شرطة ناحية ببيلا وأفاد بورود اتصال من ابنه ياسر قبل نقله إلى المشفى، يعلمه فيه أن شخص يدعى محمد عمر، كان قد عمل لديه، وبرفقته شخص آخر، قدما إليه وقاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار.

وأكدت الداخلية السورية أنه ومن خلال البحث والتحرّي من قبل عناصر شرطة ببيلا تم نصب الكمين وإلقاء القبض على المدعو محمد عمر مصطفى، قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها، وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع المدعو محمد مرزوق، الذي أطلق أعيرة نارية لدى مشاهدته دورية أمنية محاولاً الفرار، ولكن تم اعتقاله وإحضاره إلى مركز الأمن.

واعترف المتهمان بما نُسب لهما، وقالا إنهما ذهبا إلى منزل الضحية بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحبه؛ كونهما كانا يعملان سابقاً لديه في الأعمال الصحية والترميم، وأنهما على معرفة به، مشيرين إلى أنه من الأشخاص ميسوري الحال.

وصرّح المتهمان بأنهما وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحبه وطعنه عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده، ومن ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها ووضع غطاء على عينيها ومن ثم قاما بطعنها عدة طعنات بأنحاء جسدها كافة، وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بأداة حادة (سكين) وسرقا مبلغاً مالياً ثم حرقا المنزل لإخفاء معالم الجريمة.

وأفاد أحد جيران العائلة المنكوبة بأنه عند مشاهدته للدخان يخرج من المنزل قام مع عدد من جيرانه الآخرين بخلع الباب، وتمكنوا من إخراج صاحب المنزل والذي كان مايزال على قيد الحياة وقام بإعلامهم وإعلام والده هاتفياً بما تعرض له، وتم إخراج الأطفال ووالدتهم ونقلهم إلى مشفى دمشق مع والدهم وفارق الأطفال الثلاثة مع الأم الحياة ومايزال الوالد بحالة حرجة في المشفى.

وأشارت الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من استرداد المبلغ المالي المسروق والبالغ 260 ألف ليرة سورية (110 دولارات)، ومصادرة السكين المستخدمة في الجريمة، والبندقية التي تم إطلاق النار بوساطتها على الدورية، فيما جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمَين اللذين سيتم تقديمهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.