الرئيسية » الهدهد » “بجهز التغريدة وساعدوني في الجمل”.. فضيحة الإمارات الجديدة في سلطنة عُمان وهكذا يجري تشويه “الإباضية”

“بجهز التغريدة وساعدوني في الجمل”.. فضيحة الإمارات الجديدة في سلطنة عُمان وهكذا يجري تشويه “الإباضية”

كشفت مجموعة “هاكرز عُمان” الناشطة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، معلومات خطيرة عن الملفات التي تستخدمها الإمارات عبر ذبابها الإلكتروني لضرب سلطنة عُمان وتشويه صورتها خليجياً وعربياً ودولياً.

وقالت المجموعة، في انفوجرافيك رصدته “وطن”، إن الذباب الإلكتروني الإماراتي يستخدم الملف الحساس في سلطنة عمان وهو “الإباضية”.

وأضافت: “أهداف مرسومة وخطط موضوعة سلفاً، ترصّد واستهداف واستماته غير معقولة للإساءة ومحاولة تشويه الشخصية العمانية الشامخة والإضرار بسمعة عُمان العظيمة، كل هذا لأجل ماذا!”.

 

وأشارت المجموعة، إلى أن الإمارات تسعى لإشعال فتنة طائفية في السلطنة ما بين السنة والإباضية، وهو ما قد يحولها إلى عراق ثانٍ في الخليج، حيث تتضمن الأهداف الاستراتيجية التي يعملها عليها “الذباب الإماراتي”، إشعال الفتنة القبلية، وضرب علاقات سلطنة عمان بالدول المجاورة، على غرار الصوتية المنسوبة ليوسف بن علوي، مع “القذافي”.

وتشمل أخطر الاستراتيجيات للذباب الإماراتي، انتحال أسماء شخصيات سعودية، وصناعة التريند المحلي في سلطنة عمان، ودعم الهاربين على غرار سعيد جداد المقرب من محمد بن زايد.

وتابعت المجموعة: “الذي يدعو للاستغراب أنه حتى سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي لم يسلم منهم، وهو الرجل الذي لا يختلف على خلقه وأخلاقه وسماحته اثنين، هذا نموذج من تخطيطهم لاستهدافه أطال الله في عمره”.

وتساءلت المجموعة: “لماذا يصر هؤلاء على دعم سعيد جداد؟، ولما يجتهدون وباعترافهم على تمرير المعلومات والمواد له أولاً بأول!”.

وأكملت: “من كان يتابع هؤلاء الذباب يعرف جيداً أن حساباتهم لا تفوت التفاعل ونشر كل شاردة وواردة من الكتاب الأجانب الذين يهاجمون السلطنة صراحة أو تلميحاً، والذي لم تكونوا تشاهدونه هو تخطيطهم لفعل ذلك وهذا نموذج منه”.

جدير بالذكر أن حساب “هاكرز عمان” كشف عن حسابات إلكترونية تديرها شخصيات إماراتية من بينها سفارة الإمارات في الأردن، لاستهداف سلطنة عمان.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر موجة جدل واسعة عبر صعود وسم بعنوان “#فضيحة_الذباب_الاماراتي”، كُشف فيه عن أسماء وحسابات مسؤولي الذباب الإلكتروني التابعين لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، والذي يتولون مهمة الهجوم على سلطنة عُمان وتشويه صورتها واتضح أن أحد مديري هذه الحسابات هو أحد العسكريين الإماراتيين في الملحقية العسكرية الإماراتية بالأردن.

اقرأ المزيد:

سموم الإمارات تهدد العمانيين وصحة السلطنة تسحب أدوية لشركة الخليج الإماراتية للمرة السادسة

لماذا أوقفت الصحة العمانية استعمال هذا الدواء الإماراتي فورا بعد وقفه بالكويت والسعودية؟!

كورونا ورب ضارة نافعة.. سلطنة عُمان تودع منتجات الإمارات وتبدأ الاستيراد من هذه الدولة بتكلفة أقل

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““بجهز التغريدة وساعدوني في الجمل”.. فضيحة الإمارات الجديدة في سلطنة عُمان وهكذا يجري تشويه “الإباضية””

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل اولاد كوهين.
    ولا ننسى هزاب المطبل والشحات والمرتزق كل هذا التطبيل يرضى معزبه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.