الرئيسية » الهدهد » أول رد رسمي من سلطنة عُمان على مقتل المواطن “سيف بن راشد” بنيران إماراتية وتصفيته على الحدود

أول رد رسمي من سلطنة عُمان على مقتل المواطن “سيف بن راشد” بنيران إماراتية وتصفيته على الحدود

في أول رد رسمي على مقتل المواطن العماني سيف بن راشد، بنيران طائرة إماراتية على حدود الإمارات مع السلطنة أكدت السفارة العمانية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الخميس، مقتل بن راشد على الحدود بين البلدين يوم الثلاثاء الماضي، معربة عن أسفها لما حدث.

وقالت السفارة العمانية في بيان مقتضب نشرته على حسابها الرسمي في موقع “تويتر” ورصدته (وطن): “تابعت سفارة سلطنة عُمان في أبوظبي- ببالغ الأسف- تعرض المواطن العماني لإطلاق نار في المنطقة الحدودية بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أدى إلى مقتله مساء يوم الثلاثاء الموافق 16 يونيو 2020، وتأسف السفارة لما تعرض له المواطن”.

https://twitter.com/OmanEmb_Ad/status/1273576785419124737

هذا وأكدت سفارة السلطنة بأبوظبي أنها تتابع كافة تفاصيل وملابسات الحادث منذ وقوعه مع الجهات المعنية في دولة الامارات، وذوي المواطن العماني.

https://twitter.com/OmanEmb_Ad/status/1273576787457474561

السفارة العمانية لم تكشف اي معلومات عن ملابسات الحادث وأسبابه، ما أثار غضب عدد من النشطاء الذين رأوا أن السلطات يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة في هذا الشأن والوقوف على أسباب الحادث بالكامل لمعرفة ملابساته وبعدها يتم اتخاذ القرار.

وبينما لم تكشف سفارة السلطنة بأبوظبي عن اسم المواطن والجهة التي أطلقت عليه النار، كان ناشطون عمانيون تحدثوا، أمس، عن مقتل مواطن يدعى “سيف بن راشد”، وقتل أثناء محاولة عبور السياج الحدودي الفاصل بين السلطنة والإمارات، وهو ما لم تؤكده جهة رسمية.

وأوضح مغرّدون عُمانيون أنّ طائرة عمودية تابعة لحرس الحدود الإماراتي، لاحقت مواطناً اعزل يُدعى (سيف بن راشد)، بمنطقة دبا عند الحدود العمانية –الإماراتية، وأطلقت عليه النار وهو أعزل وبدون سابق إنذار.

وأشاروا إلى أن “بن راشد” توفي بمستشفى دبا الفجيرة بالإمارات، فيما لازال الجثمان محتجزاً لديها، ولم تسلمه لذويه حتى الان.وفق النشطاء

وأثارت الحادثة غضب المغرّدين العُمانيين مُطالبين الجهات المسؤولة في السلطنة بالتحرك لكشف تفاصيل ما جرى والوقوف على حيثيات الجريمة، وأن لا تمرّ مرور الكرام.

قد يعجبك أيضاً

8 رأي حول “أول رد رسمي من سلطنة عُمان على مقتل المواطن “سيف بن راشد” بنيران إماراتية وتصفيته على الحدود”

  1. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    غفر الله له واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب
    ربي يأخذ حقه

    رد
  2. قَدَّرَ اللهُ وَما شـاءَ فَعَـلَ
    الْحَمْـدُ للهِ على كُـلِّ حَالٍ
    إِنّا للهِ وَإِنَا إِلَـيْهِ رَاجِِعُـونَ ، اللهُـمِّ اْجُـرْني فِي مُصِـيبَتي، وَاخْلُـفْ لِي خَيْـراً مِنْـها
    حَسْبُـنا اللهُ وَنِعْـمَ الوَكـيل
    خير إنشاء االه

    رد
  3. الله يرحم المتوفي ابن قبيلة الشحوح العربية الأصيلة الغريب أن بيان مهلهل مثل هذا احتاج إلى يومين كاملين حتى يصدر ! هذا هو بالفعل ترهل الخارجية المسقطية العمانية بوجو الزمرة الظفارية المسيطرة عليها من عام 1982م وقت تعيين الفاشل والمتآمر الكبير الظفاري وزيرا عليها! نعم هذا هو تعامل سفارات مسقط وعمان وخارجيتها المختطفة ظفاريا مع الفقراء العمانيين في كل موقف صعب! والتاريخ شاهد على ذلك في كل أنحاء العالم شرقا غربا شمالا جنوبا! من اهانات جورجيا للعمانيين إلى سجن الفقراء المسقطيين في الهند إلى اختجاز إيران للصيادين الفقراء ! إلى طرد طالبة عمانية من الوولايات المتحدة واحتجاز طالبات آخريات في بريطانيا الحاكم الفعلي والمباشر لكانتون مسقط عمان ! إلى مشكلة جثث المتوفين العمانيين في حادث سير في السعودية ! وووووووووو! وخارجية مسقط عمان وخارجية صاحب التسريبات المخزية لا حس ولا خبر ! والرد واحد 1 ما عندنا توجيهات ! خخخخخخخخخخ! نفس البلد الجار سجن معاوية الرواحي وسجن شاعر عماني وسجن مواطن فقير لحديثه عن السياسة في منفذ حدودي ومسقط وعمان لسان حالها لا أرى لا اسمع لا اتكلم! هاهاهاهاها! في يوم من الأيام قال جرذ السراديب: الجهاز الغداري في مسقط عمان مترهل! ونسى أن أم الترهل في خارجية مسقط وعمان ! لا جديد ولا قديم فقط تعيين أتباعه الظفاريين في السفارات منسفير إلى ملحق دبلوماسي ! إذا كان الحاكم الجديد سيستمر على نفس هذه الاشكال فلستبشر المسقطي العماني بمزيد من المذلة والاهانة والخنوع وأيضا القتل !

    رد
  4. قال تعالى :”من قتل نفسا” بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا”
    حسبي الله ونعم الوكيل على الجناه والله يأخذ بحقه عاجلا” غير آجل

    رد
  5. اذا حاول عبور الحدود الاماراتيه بصفه غير شرعيه فلا تتحمل دوله الامارات اي خطأ في قتله ولو صار هذا الشي في مواطن اماراتي لن تتواني الالسن في الحديث ولكن نقول من قام بتجاوز حدود دوله بدون اذن او صفة قانونبه فالقتل سرف يكون مصيره
    عفوا لا استهزء بقتل احد ولكن هذا هو القانون الدولي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.