الرئيسية » الهدهد » أنور قرقاش سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن ابدى استعداد محمد بن زايد لتقبيل أقدام الاسرائيليين دون أي مشكلة

أنور قرقاش سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن ابدى استعداد محمد بن زايد لتقبيل أقدام الاسرائيليين دون أي مشكلة

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية، أنور قرقاش، استعداد بلاده للعمل مع إسرائيل في بعض المجالات، بما في ذلك مكافحة فيروس كورونا المستجد ومجال التكنولوجيا، مع استمرار وجود الخلافات السياسية بين البلدين.

وقال قرقاش، في كلمة أمام مؤتمر اللجنة الأمريكية اليهودية، وهي مجموعة معنية بالنهوض بحقوق اليهود، إن التواصل مع إسرائيل مهم، وسيؤدي لنتائج أفضل من مسارات أخرى اتُّبعت في الماضي.

واعتبر، أنه “يجب فتح قنوات اتصال مع إسرائيل والاختلاف السياسي مسموح به، ففتح قنوات اتصال مع إسرائيل قد يؤدي إلى حل القضايا العالقة، وما كان ممكناً عام 1948 أصبح صعباً عام 1967، والأمور تزداد صعوبة”، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن “العلاقات مع إسرائيل لن تغير موقفي برفض ضم أراضي الضفة الغربية، وأن حل القضية يجب أن يكون بحل الدولتين”، مضيفاً: “نتطلع إلى منطقة أكثر استقراراً، وحل القضايا العالقة على طاولة المفاوضات مع إسرائيل”

وأشار قرقاش، إلى أن قرار دعوة إسرائيل لمعرض إكسبو في الإمارات هو أمر طبيعي ومنطقي، وإنه لا يمكن استثناء أي دولة من المشاركة، مشيراً إلى أن الوصول إلى هذا القرار استغرق سنوات، وأن هناك حاجة مستعجلة لهذا النوع من الرسائل الإيجابية تجاه إسرائيل.

وقال إن بلاده تسعى إلى “منطقة تسامح وتواصل، منطقة للمستقبل والاستقرار والازدهار”، وإنه يعتقد أن “دعوتنا لإسرائيل منطقية، إنها جزء من فصل السياسة عما هو غير سياسي، لا يمكن أن ندعو الجميع ونستثني هذه الدولة أو تلك”.

وأضاف أن الأمر استغرق سنوات ولم يحدث فقط في الإمارات، بل في العديد من البلدان الأخرى، مشيرا إلى أن “هناك حاجة مستعجلة لهذا النوع من الرسائل الإيجابية التي يريد العالم أن يسمعها مباشرة بعد انتهاء جائحة كورونا”.

من جانبها، وصفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، قرقاش بأنه “يصنع التاريخ”، وذلك بمشاركته في المؤتمر.

وتعد اللجنة الأمريكية اليهودية التي أُسست عام 1906 من أقدم المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وتصف نفسها بأنها “مركز عالمي لتأييد اليهود وإسرائيل”.

وتأتي تصريحات الوزير الإماراتي في الوقت الذي قام فيه الطيران الاماراتي بتسيير طائرة في مطار بن غوريون، الثلاثاء 9 يونيو/حزيران 2020، في رحلة مباشرة من أبوظبي إلى تل أبيب، محمّلة بسلع ومساعدات للفلسطينيين، وهي ثاني طائرة إماراتية تحط بإسرائيل في أقل من شهر، وأول طائرة من نوعها تحمل الشعار الرسمي للخطوط الإماراتية وعلم الإمارات، وفق ما أكدته خارجية الاحتلال الإسرائيلي.

هذا الحدث الذي احتفت به الخارجية الإسرائيلية واجه رفضاً وغضباً كبيراً من الفلسطينيين، لأنها جاءت “بحجة نقل مساعدات للفلسطينيين، رغم الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني الرافض للمساعدات التي تُستغل لتُشكّل جسراً للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل”.

بيان الخارجية الإسرائيلية قال إن “هذه الطائرة تحمل الشعار الرسمي للخطوط الإماراتية وعلم الإمارات، وذلك لأول مرة”، على خلاف الطائرة التي حطت في المطار في المرة السابقة، والتي لم تكن تحمل أي شعار من الشعارات الإماراتية.

وسبق للإمارات أن أعلنت أن هذه الرحلة كانت بتنسيق مع كل من إسرائيل والأمم المتحدة.

وقبل أيام نشر السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، استعرض فيه رؤية حكومة أبو ظبي لعلاقات وصفها بالحميمية مع إسرائيل.

وقال إن بلاده فتحت أبوابها أمام الدبلوماسيين الإسرائيليين في إطار عمل وكالة الأمم المتحدة الدولية للطاقة المتجددة، مشيرا إلى دعوة إسرائيل للمشاركة في معرض إكسبو الدولي.

وأضاف العتيبة أن الإمارات من خلال قدراتها يمكن أن تكون بوابة مفتوحة أمام الإسرائيليين لربطهم بالمنطقة والعالم.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “أنور قرقاش سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن ابدى استعداد محمد بن زايد لتقبيل أقدام الاسرائيليين دون أي مشكلة”

  1. ….تقبيـــل ال………………………….. أفضل من تقبيل أقدام الصهاينة….دولة المواخير والمثلييـــن يفضل قادتها تقبيـل ال………………………. بدل الأقدام….

    رد
  2. اشباه الرجال و ما انتم برجال
    يا حثالة الاعراب
    يا متخلفين
    ياراضين الذل والمهانه
    اتفوه على اتخن شارب عندكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.