الرئيسية » تقارير » ليبيا ليست اليمن.. مشروع الإمارات دفن مع حفتر للأبد وتركيا تستعد لاستخدام قاعدتين عسكريتين هناك

ليبيا ليست اليمن.. مشروع الإمارات دفن مع حفتر للأبد وتركيا تستعد لاستخدام قاعدتين عسكريتين هناك

في خطوة تركية جديدة بليبيا ستتسبب في غضب إماراتي ـ مصري واسع نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر تركي، قوله إن أنقرة والحكومة الليبية المعترف بها دولياً تبحثان إمكانية استخدام أنقرة لقاعدتين عسكريتين في ليبيا.

وأشارت الوكالة إلى أنه تتخذ قرارات نهائية بعد بشأن الاستخدام التركي العسكري المحتمل لقاعدة مصراتة البحرية وقاعدة الوطية الجوية، التي استعادت حكومة الوفاق الوطني، السيطرة عليها مؤخراً.

ويأتي ذلك بعدما دفعت حكومة الوفاق الوطني قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، المدعومة من روسيا وفرنسا ومصر والإمارات، للتقهقر خلال الأسابيع القليلة الماضية واستعادت السيطرة على عدة مواقع.

هذه التصريحات تتزامن أيضا مع قيام روسيا وتركيا بتأجيل محادثاتهما بشأن نزع فتيل القتال في ليبيا بسبب خلاف يتعلق بمسعى حكومة طرابلس، لاستعادة السيطرة على مدينة سرت الساحلية الرئيسية من قوات شرق ليبيا المدعومة من روسيا، حيث تحقق حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، تقدماً منذ أسابيع على حساب قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر المدعومة من روسيا والإمارات ومصر.

أقرأ أيضاً: اختصر الطريق بكلمتين.. وزير الخارجية التركي يصدم السيسي في رده على مبادرته لـ”انعاش”…

ولم يتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إسطنبول الأحد من أجل لقاء كان مزمعاً مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو. وقال المسؤول التركي إن محادثات عبر قنوات خلفية مستمرة على مستوى الخبراء.

وأضاف المسؤول مشترطاً عدم كشف هويته “كان من المفترض أن تخرج (الاجتماعات) بنتيجة، لكن لم يتسن الوصول إلى هذه المرحلة. هناك قضايا يقف البلدان منها على طرفي نقيض”.

وتابع:”إحدى القضايا الرئيسية التي أدت لتأجيل زيارة لافروف هي خطة (حكومة الوفاق الوطني) لشن عملية في سرت.. التي أصبحت هدفاً”.

ولم يعلق الكرملين على الأمر وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت الأحد إنها تسعى إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإن لافروف سيعيد تحديد موعد للاجتماع، وقال تشاووش أوغلو اليوم الإثنين إن التأجيل ليس له صلة بأي قضايا تتعلق “بالمبادئ الأساسية”.

من جانبها قالت الأمم المتحدة إن الطرفين المتحاربين شرعا في محادثات جديدة لوقف إطلاق النار في ليبيا بعدما تصدت قوات حكومة الوفاق الوطني لهجوم الجيش الوطني الليبي الذي استمر طويلاً على العاصمة طرابلس.

ويشار إلى أن تركيا تقدم الدعم للحكومة الليبية الشرعية تنفيذاً لمذكرتي تفاهم للتعاون الأمني وترسيم الحدود البحرية شرق المتوسط، وقعهما البلدان في 27 نوفمبر 2019.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.