الرئيسية » الهدهد » قناة ليبية تنشر تسريبات صوتية تفضح المؤامرة التي تجري في الإمارات

قناة ليبية تنشر تسريبات صوتية تفضح المؤامرة التي تجري في الإمارات

كشفت تسجيلات صوتية مسربة تفاصيل محادثة هاتفية بين السفير الليبي السابق والمتواجد حالياً بالإمارات، العارف النايض، وزعيم إحدى المليشيات في ليبيا محمد الكاني، طبيعة الدعم الإماراتي للعدوان على طرابلس.

وحسب التسجيلات الصوتية، والتي تبادلها الجانبان عبر تطبيق الواتساب ونشرتها قناة فبراير الليبية، ورصدتها “وطن”، فإن النايض والكاني أشادا بدور الإمارات في دعم العدوان على طرابلس.

وتظهر التسجيلات مخططات الأطراف المعادية لحكومة الوفاق الليبية الشرعية والمعترف بها دولياً، لإفشال أي حل دولي أو داخلي للأزمة في ليبيا بدعم إماراتي، الأمر الذي يؤكد الدور الإماراتي الخبيث لشيطان العرب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في اشعال الحرب بليبيا.

 

النايض أكد للمجرم الكاني، أنه عقد اجتماعاته الخاصة بمحاربة حكومة الوفاق الليبية الشرعية ومحاولات نزع الشرعية الدولية عنها في الولايات المتحدة بدعم إماراتي، زاعماً أن الأجواء إيجابية لتشكيل حكومة جديدة.

وأبدى النايض تخوفه من أي حل سياسي قد يؤدي إلى وجود جماعة الإخوان المسلمين ورئيس حكومة الوفاق يحيى السراج في المشهد السياسي، داعياً للعمل على منع أي حل سياسي من هذا النوع.

وقال النايض للكاني: “مشايخ بني الوليد ليس لديهم علم بالترتيبات والأمر ليس فيه نوع من التعارض وكله في صالح الوطن، وهذا شيء طبيعي وأرجو أن لا ينظر للموضوع على أنه نوع من المنافسة والاستباقية”.

الكاني بدوره، طالب بتكثيف المظاهرات وتحديداً في ترهونة، والعمل على أن تكون خطب الجمعة ضد حكومة الوفاق الشرعية وتحريضاً على تركيا، مشدداً على ضرورة العمل على سحب الاعتراف الدولي من حكومة الوفاق.

الجدير ذكره، أن مليشيات الإنقلابي خليفة حفتر تكبدت خسائر باهظة مؤخرا في ظل تقدم قوات حكومة الوفاق الليبية وسيطرتها على مدينتي بني الوليد وترهونة وتقدمها صوب مدينة سرت.

وزار حفتر مؤخرا مصر، والتقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وعقدا مؤتمرا صحفيا رفقة رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قناة ليبية تنشر تسريبات صوتية تفضح المؤامرة التي تجري في الإمارات”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.