الرئيسية » الهدهد » ما قصة الأرتال العسكرية المصرية التي دخلت الحدود الليبية.. “شاهد” “بركان الغضب” تكشف التفاصيل بعد هزيمة حفتر

ما قصة الأرتال العسكرية المصرية التي دخلت الحدود الليبية.. “شاهد” “بركان الغضب” تكشف التفاصيل بعد هزيمة حفتر

كشفت قوات حكومة الوفاق الليبية عن أرتال عسكرية مصرية ضخمة توجهت إلى الحدود المصري الليبية، مشيرةً إلى أن الحدود تشهد انتشاراً مكثفاً للجيش المصري الذي لم يخترق الحدود حتى اللحظة.

ونشرت الصفحة الرسمية لعملية “بركان الغضب”، بياناً على صفحتها الرسمية بفيسبوك، رصدته “وطن”، أكدت فيه وجود ارتال عسكرية مصرية على الحدود مع ليبيا، لافتةً إلى أنها انتشرت على الخط الحدودي المصري الليبي.

وأضافت غرفة عمليات بركان الغضب، أن من الواضح أن مهام هذه القوات فقط تعزيز النقاط العسكرية بين البلدين، متابعةً: “لا داعي للقلق وبث الإشاعات المفضوحة”.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=119737046425117&id=108857244179764

وكانت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للانقلابي الليبي خليفة حفتر نشرت مقاطع فيديو زعمت أنها لأرتال ضحمة من حاملات الدبابات المصرية متجهة إلى الحدود مع ليبيا، ولقطارات تنقل عتادا وعربات عسكرية تتحرك في نفس الاتجاه.

https://twitter.com/alshammaryfahd1/status/1269765818688176129
https://twitter.com/ALIALIALIRRRM/status/1269718822115782659

وفي السياق، كشف الكاتب الصحفي المصري، صلاح بدوي، تفاصيل معلومات تلقاها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي من الولايات المتحدة، تفيد بأن الجيش الوطني الليبي في طرابلس الغرب سيفرض سيطرته على جميع الأراضي الليبية.

وأضاف بدوي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “واشنطن أمرت السيسي أن يكف عن التدخل في الشؤون الليبية، والسيسي أبلغ تعليماته لقيادة الجيش التي نشرت قوات على الحدود بوجه مرتزقة حفتر الفارين من الجبهة”.

وفي وقت سابق، دعا رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأطراف الليبية للاستجابة لكافة الجهود الدولية من خلال وقف إطلاق النار من ساعة 600 يوم 8 يونيو الجاري، وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الليبي من حماية البلاد، وإكمال أعمال اللجنة العسكرية بالأمم المتحدة، وفق قوله.

وأوضح السيسي، أن المبادرة تهدف لتمثيل عادل في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب الليبي لأول مرة في تاريخ البلاد، لتوزيع العادل والشفاف للموارد الليبية على كافة الليبية ويحول دون استحواذ الميليشيات على أرض ليبيا.

الجدير ذكره، أنه بدعم من دول عربية وأوروبية أبرزها الإمارات ومصر، تشن ميليشيات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً فشل في السيطرة على طرابلس، فيما مني حفتر بالفترة الأخيرة بعدة هزائم متتالية جعلته يستجدي الحل السياسي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.