عاد الإعلامي المصري المقرب من نظام السيسي أحمد موسى، لإثارة الجدل من جديد عبر برنامجه التلفزيوني الذي تديره المخابرات حيث أطلق دعوة جديدة تسببت في سخرية واسعة منه.
ووفق المقطع المتداول لجزء من حلقة “موسى” الأخيرة فقد طالب الدولة بعدم علاج أعضاء جماعة الإخوان في مصر من كورونا إذا أصيب أحدهم به “لأنهم خونة ولا يستحقون العلاج” حسب زعمه.
وقال الإعلامي المقرب من النظام خلال برنامجه على فضائية صدى البلد، إن جميع أفراد الإخوان لا يستحقون العيش في مصر، لأنهم “خونة” على حد قوله، كما زعم أن أعضاء الجماعة لا يستحقون تلقي العلاج على نفقة الدولة، وأن هناك أسرا إخوانية مصابة بفيروس كورونا.
هذا ويأتي حديث “موسى” رغم أن نسبة كبيرة من المصابين بفيروس كورونا في مصر يعالجون على نفقتهم الشخصية، ولا يجد بعضهم أماكن في المستشفيات رغم استعدادهم لدفع تكاليف علاجهم.
ويبدو أن الإعلامي الذي تحركه مخابرات السيسي قد أطلق هذا التصريح المثير للجدل للفت الانتباه عن الهزيمة الفاضحة لحفتر وداعميه ومن ضمنهم مصر، حيث استغل موسى التطورات الأخيرة في الساحة الليبية، ليزعم أن مصر كانت ستصبح مثل ليبيا لو لم تتم إزاحة الرئيس الراحل محمد مرسي، رغم أن الدعم المصري والإماراتي للواء المتقاعد خليفة حفتر وتشجيعه على الهجوم على العاصمة طرابلس، يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرب في ليبيا والفوضى هناك.
ذراع السيسي الإعلامي أحمد موسى معروف أنه اشتهر بتحريضه المستمر على معارضي النظام المصري، واحتفائه بالاعتقالات والانتهاكات الحقوقية في البلاد، وتبريره لوفاة الآلاف منذ الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في 2013.
ويشار إلى أنه ومنذ بداية عمله صحفيا في مؤسسة الأهرام، ترقى بسرعة عقب عمله مندوبا للجريدة لدى وزارة الداخلية، واتهمه زملاء له علنا بأنه “يعمل مندوبا للداخلية بالأهرام، بنقل أسرار رؤسائه وزملائه لأجهزة الأمن”.
ما هذه السادية ؟ و هل هذا انسان اصلا ؟ و اذا لم يكن هذا ارهاب فما هو الارهاب ؟ لم لا ترفع عليه قضايا في المحاكم الدولية ؟ و تقديمه للمحاكمة بتهمة الدعوة الى القتل و العنصرية .