تنصل إماراتي من الهزيمة “المذلة” في ليبيا: ملف “الوطية” ومطار طرابلس كان في يد السعودية!
تشهد قصور الرياض وأبوظبي حاليا ربكة وخيبة أمل كبيرة بعد فشل مخطط الإمارات والسعودية، الذي كان يهدف لسيطرة الجنرال المتمرد خليفة حفتر على ليبيا وأنفق عليه ابن زايد وابن سلمان ملايين الدولارات، التي ذهبت هباء عقب الهزيمة المذلة لميليشيات حفتر على أيدي قوات الوفاق والسيطرة الكاملة على طرابلس وهروب حفتر.
وفي تنصل إماراتي من الهزيمة ومحاولة لحفظ ماء الوجه، خرج الباحث الإماراتي منصور خلفان، يلقي باللوم على السعودية في خسارة قاعدة الوطية ومطار طرابلس الدولي ويزعم أن دور الإمارات في المناطق الشرقية بليبيا فقط.
ودون الباحث في التاريخ الإماراتي ـ كما يعرف نفسه ـ في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”للتوضيح دور #الامارات في #ليبيا في المناطق الشرقية بينما تم تسليم ملف #قاعدة_الوطية و #مطار_طرابلس_الدولي للجانب السعودي”
وقوبلت تغريدة “خلفان” بسخرية واسعة من قبل النشطاء، الذين شنوا عليه وعلى حكومته هجوما عنيفا متهمين ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد بتبني مشاريع تخريبية في المنطقة ودعمها بأموال الشعب الإماراتي.
هذا وأعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، اليوم الخميس، تحرير العاصمة طرابلس بالكامل والدخول إلى الحدود الإدارية لمدينة ترهونة جنوب شرقي العاصمة.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم قوات الوفاق محمد قنونو، أورده حساب عملية بركان الغضب عبر تويتر.
وقال قنونو إن قوات الوفاق سيطرت على كامل الحدود الإدارية لمدينة طرابلس الكبرى، دون تفاصيل.
بينما أكد مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أن طرابلس تم تحريرها وتأمينها بالكامل، والوصول إلى الحدود الإدارية لمدينة ترهونة، جنوب شرقي العاصمة.
وأضاف المجعي أن قوات حكومة الوفاق وصلت إلى منطقة فم ملغة الواقعة داخل الحدود الإدارية لترهونة (90 كلم جنوب شرقي طرابلس).
وأوضح أنه تم رصد انسحاب آليات قوات خليفة حفتر من مدينة ترهونة، متجهة نحو مدينة بني وليد (180 كلم جنوب شرقي طرابلس).
والأربعاء، تمكنت قوات الوفاق، من تحرير مطار طرابلس الدولي جنوبي العاصمة بشكل كامل، بعد عام من سيطرة قوات حفتر عليه.
ومنذ إطلاقها عملية عاصفة السلام، في 25 مارس الماضي، تمكنت قوات الوفاق من تحرير كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدتين بالجبل الغربي، وجميع معسكرات طرابلس ومطارها القديم، ومعظم محاور القتال جنوبي العاصمة.
رؤساء محور الشر و مخربي الأوطان و كلبهم السيسي أكرمكم الله. تمنوا لو كانوا تحت التراب قبل أن يرو و يسمعوا ما يحصل حاليا في ليبيا . إنها مذلة ما بعدها مذلة .يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.