في قرار جديد مفاجئ ضمن حزمة القرارات الأخيرة التي اتخذها سلطان عمان هيثم بن طارق، لإحداث نقلة نوعية في السلطنة والإيفاء بوعوده التي قطعها في خطابه الأول بعد توليه مقاليد الحكم، أًصدر السلطان ، اليوم الأربعاء، مرسومين سلطانيين، تضمنا إنشاء مكتب خاص يتبع سلطان البلاد مباشرة، وتعيين حمد بن سعيد بن سليمان العوفي رئيساً للمكتب.
وبحسب ما ذكرته “وكالة الأنباء العُمانية”، جاء في المرسوم الأول: “يُنشأ مكتب يُسمى المكتب الخاص، يتبع جلالة السلطان مباشرة، ويصدر باعتماد هيكله التنظيمي مرسوم سلطاني”.
وأضاف: “تُحدد اختصاصات المكتب الخاص وفقاً للملحق المرفق”، موضحاً أن “للمكتب الخاص رئيساً يصدر بتعيينه مرسوم سلطاني، يعاونه عدد كافٍ من الموظفين من مختلف التخصصات ذات الصلة بعمل المكتب”.
وتسري على المكتب الخاص وموظفيه ـ بحسب نص المرسوم السلطاني ـ أحكام القانون الخاص بالنظام المالي لديوان البلاط السلطاني، وقانون معاشات ومكافآت ما بعد الخدمة لموظفي ديوان البلاط السلطاني العمانيين، والقانون الخاص بنظام الموظفين بديوان البلاط السلطاني المشار إليه، ويكون لرئيس المكتب الخاص صلاحيات الوزير المنصوص عليها في هذه القوانين.
رجل السلطان وعينه
هذا وجاء في المرسوم الثاني: “يُعين الدكتور حمد بن سعيد بن سليمان العوفي رئيساً للمكتب الخاص بذات مرتبته ومخصصاته المالية”.
جدير بالذكر أن حمد العوفي كان يشغل منصب وزير الزراعة والثروة السمكية منذ أبريل 2019، قبل أن يتولى رئاسة المكتب الخاص لسلطان عُمان.
ولاقى قرار السلطان هيثم بن طارق الجديد تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين العُمانيين، الذين عبروا عن استبشارهم خيرا بقرارات السلطان الجديد الذي وعد بإحداث نقلة نوعية للعمانيين واستئصال جذور الفساد.
ويصر السلطان هيثم بن طارق الذي تولى الحكم في 11 يناير 2020، خلفاً لابن عمه قابوس بن سعيد، وذلك طبقاً لوصيته، على إحداث نقلة جديدة في عمان باتخاذ عدة إجراءات قوية وغير مسبوقة في تاريخ السلطنة، تهدف لاجتثاث شجرة الفساد الإداري بأجهزة الدولة من جذورها وتلقى هذه القرارات دعما كبيرا من قبل المواطنين.
ويشار إلى أن السلطان هيثم، دعا في أول خطاب له عقب توليه الحكم في فبراير الماضي، لإكمال مسيرة البناء التي قادها السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور خلال 50 عاما، مؤكدا عزمه التوجه لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة وتحديث منظومة التشريعات والقوانين وحوكمة الأداء والنزاهة والمساءلة والمحاسبة.
اسئصال الفساد يكون بعمل جاد وشاق وغعطاء القدوة من الحاكم نفسه ! وتقليل المصاريف عليه وعائلته! أما غنشاء هذا المكتب هو شأن بروتوكولي وطريق للتخلص من ديوان البلاط وشؤون البلاط! هي مرحلة التخلص من تركة وإرث الهالك و50 سنة ضائعة من عمر الشعب الفقير الجائع العاطل المفلس! والتطبيل من البعوض والذباب أمر عادي جدا! خخخخخخخ