الرئيسية » الهدهد » “شاهد” علماء من السعودية في زيارة خاصة لضريح الشيخ زايد في الإمارات لأخذ “الحكمة والبركة”!

“شاهد” علماء من السعودية في زيارة خاصة لضريح الشيخ زايد في الإمارات لأخذ “الحكمة والبركة”!

عاد الإماراتي منصور خلفان الذي يزعم أنه عالم آثار ومتخصص في تاريخ الحضارات القديمة وخاصة الحضارة الاماراتية، لإثارة الجدل من جديد ولكن هذه المرة فجر غضب السعوديين.

ونشر “خلفان” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) صورة لعدد من شيوخ ودعاة السعودية داخل مسجد الشيخ زايد في الإمارات، وكتب تعليقا تسبب في هجوم واسع ضده من قبل السعوديين بتويتر.

ودون ما نصه: “وأخيرا تحقق حلم سمو الشيخ محمد بن زايد في اقناع السعودية بالتحول  الى الطريق التنويري برؤية عيال زايد، دفعة اولى من علماء السعودية علم السعودية في زيارة  خاصة لضريح الشيخ زايد لأخذ الحكمة والبركة لهم ولبلادهم”

أقرأ أيضاً:

باحث إماراتي يستفز السعوديين و”يمن” عليهم: الهلال الاحمر الاماراتي سيدعمكم!

وتسببت تغريدة الباحث الإماراتي المثير للجدل في موجة غضب كبيرة بين النشطاء السعوديين، فيما أخذ آخرون في السخرية من علماء السلطان في المملكة والذين باتوا يفصلون الدين وفق رؤية ابن سلمان وليس تبعا لما يرضي الله ورسوله، حسب وصفهم.

وكتب عائشة محمد ساخرة: “فلتمروا بهم أمام معبد بوذا ويأخذوا منه البركات ولتدخلوهم في أقرب بار إسلامي ليرشفوا قليلا من النبيذ الفرنسي المعتق الحلال وتغني عليهم القيان المحتشمات وترقص لهم غواني قاصرات الطرف حتى ينسوا سلمان والذين خلفوه.”

وكتب آخر:”قصدك رجعو يطوفو عندكم بدل ما كان الطواف في مكة المكرمة”

وهاجم ناشط علماء الديوان السعودي الذين باتوا مجرد (طبلة) لابن سلمان:”علماء بلاد الحرمين في السجون أو القبور أما هؤلاء فموظفون في سلطة بن سلمان آل تيوس حتى نصحح المفاهيم”

وكانت برقية جديدة لموقع “ويكيليكس” المختص بنشر الوثائق السرية، كشفت عن التخوفات التي كانت لدى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد من العائلة الحاكمة في السعودية.

وقالت البرقية الجديدة، التي نشرتها مجلة “نيويورك تايمز” الصادرة عن الصحيفة الأمريكية في يناير الماضي، ضمن تقرير مطول، إن بن زايد أبلغ السفير الأمريكي، جيمس جيفيري، أنه يخشى من الوهابية في السعودية، وكان يرغب بالقضاء عليها.

وأوضحت أن ولي عهد أبوظبي “كان يرى العائلة السعودية المالكة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاجزة، ولكنه كان يخشى أن البديل سيكون دولة استبدادية وهابية على غرار داعش”، وقال حينها: “أي شخص يحل محل آل سعود سيكون كابوساً”.

وتحدثت البرقية عن أن بن زايد سرعان ما ركز على ولي العهد حالياً، محمد بن سلمان، “الذي كان متلهفاً لإحداث إصلاحات من أجل تقليل ارتباط السعودية بالإسلام المتشدد، وقام بتسويقه لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وفي التقرير المطول أيضاً الذي حمل عنوان: “نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط”، مزج الكاتب روبرت إف فورث، التقرير بين الحوار والبروفايل والتحليل لولي عهد أبوظبي، الحاكم الفعلي للإمارات.

وتحدثت المجلة عن أن بن زايد “وضع الكثير من موارده الهائلة في الثورة المضادة، وقام بحملة صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين، وبنى دولة مراقبة مفرطة الحداثة، حيث تتم مراقبة الجميع بحثاً عن أدنى نفحة من الميول الإسلامية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.