كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، تفاصيل ضبط مالطا ما يعادل 1.1 مليار دولار، من الدينار الليبي المزور، طبعته شركة غوزناك الروسية الحكومية للجنرال الليبي الفاشل خليفة حفتر، الأمر الذي رفضت موسكو الإقرار به.
وقال الوزارة، في بيان صحفي، إن واشنطن “رحبت بإعلان مالطا في 26 مايو/أيار الجاري، ضبط هذه الكمية من الدينار المزور، الذي طبعته شركة غوزناك الروسية العامة لإحدى الجهات غير الشرعية شرقي ليبيا”، مشيرةً إلى أن البنك المركزي الذي تديره حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً في طرابلس هو البنك المركزي الشرعي الوحيد في البلاد.
وأوضح البيان، أن الأوراق النقدية المزورة التي طبعتها روسيا في السابق وجرى تداولها، زادت من صعوبات الاقتصاد الليبي، متابعةً: “واشنطن مصرة على منع الأعمال غير القانونية والمستهدفة للاستقرار والسيادة الليبية، بالتعاون الدولي ورفقة الأمم المتحدة”.
هذه الحادثة، أظهرت مرة أخرى ضرورة إنهاء روسيا لأعمالها السيئة والمزعزعة للاستقرار في ليبيا حد وصف الخارجية الأمريكية.
يُذكر أن حفتر عمل على تأسيس مؤسسات موازية شرقي ليبيا، بينها ما يسمى بالبنك المركزي، الذي عمل على تداول كميات كبيرة من الأوراق النقدية المزورة بعد طبعها في روسيا، وهو ما ساهم في زيادة التضخم بالبلاد.
والجدير ذكره، أن قوات حفتر تشن بدعم من دول أبرزها الإمارات منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
وفي وقت سابق، قالت القيادة العسكرية الأمريكية في قارة إفريقيا، إن روسيا نشرت مؤخراً مقاتلات عسكرية في ليبيا لدعم مرتزقة من الروس يقاتلون هناك.
وأوضح بيان الجيش الأمريكي بأنه من المرجح أن توفر الطائرات العسكرية الروسية دعماً جوياً وثيقاً والنيران الهجومية لمجموعة “فاغنر” التي تساند قوات الجنرال الليبي المدعوم من الإمارات في قتال حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وكشف البيان بأن الطائرات وصلت من قاعدة جوية روسية، بعد أن توقفت في سوريا، حيث تمت إعادة إطلاقها للتمويه على أصلها الروسي، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسئولين بروسيا للتعليق.
روسيا يجب معاقبته اقتصاديا على أفعالها وهي السبب للهجرة الغير شرعية للمواطن العربي بشكل عام لتدخلها في الأنظمة الداخلية للشعوب. َالإمارات مكتب مرتزقة كذلك تلك الدولة يجب إلحاق العقوبات بها أيضا