الرئيسية » الهدهد » “صراخ وعويل”.. “شاهد” ماذا حدث داخل الطائرة الباكستانية المنكوبة قبل لحظات من سقوطها!

“صراخ وعويل”.. “شاهد” ماذا حدث داخل الطائرة الباكستانية المنكوبة قبل لحظات من سقوطها!

أظهر مقطع فيديو مُروع، اللحظات الأخيرة للرُكاب داخل الطائرة الباكستانية المنكوبة، ترصد لحظات الرعب التي عاشوها قبل أن يُلاقوا مصيرهم المأساوي.

ويظهر بالفيديو الذي رصدته “وطن”، صراخ وعويل وبكاء النساء والأطفال، ثم يظهر أحد الرُكاب يرفع يده ويتضرع إلى الله مردداً: “يالله خير”، ويُسمع صوت دعوات أخرى بأصوات ترتعد خوفاً.

https://twitter.com/i/status/1265837652563185669

ثم ظهر في لقطات أخرى رصدتها طائرة أخرى، وكاميرا مراقبة مثبتة على أحد السطوح لحظة سقوط الطائرة فوق منطقة سكنية قريبة من المطار مسببه بها أضرارا بالغة.

وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية، من طراز إيرباص “A – 320” ، قد تحطمت الجمعة الماضية بالقرب من مطار كراتشي تحمل على متنها 91 راكباً، ما أسفر عن وفاة جميع الركاب باستئناء إثنين.

وذكرت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، أنه كان يوجد 107 أشخاص على متن الطائرة، بمن فيهم أفراد الطاقم. ووصلت الشرطة وسيارات الإسعاف وخدمات الطوارئ إلى مكان الحادث.

وروى محمد زبير، أحد الناجين من تحطم الطائرة لحظات الرعب قائلاً: “كان هناك صراخ في كل مكان”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الشاب: “عندما اصطدمت الطائرة بالأرض استعدت وعيي، ورأيت النار في كل مكان، لم يكن من الممكن رؤية أي شخص”.

وتابع في المقابلة التي استغرقت 53 ثانية من سريره في المستشفى وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: “كان هناك صراخ أطفال وكبار ومسنين، صراخ في كل مكان، كان الجميع يحاولون النجاة”.

وكشف الشاب عن طريقة نجاته قائلاً: “تخلصت من حزام الأمان ورأيت ضوءا وحاولت السير في هذا الاتجاه وكان ذلك مجديا، من هناك قفزت من الطائرة”.

وأعلن الجيش الباكستاني إرسال وحدات للتدخل السريع إلى موقع تحطم الطائرة، للمشاركة فى عمليات الإنقاذ، وقال الصحفى يوسف برماوى من إسلام آباد لـ”سكاى نيوز عربية”، إن قائد الطائرة اتصل بمطار كراتشي وأبلغهم بوجود عطل قبل الحادث بدقيقة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““صراخ وعويل”.. “شاهد” ماذا حدث داخل الطائرة الباكستانية المنكوبة قبل لحظات من سقوطها!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.