ما فعلته ميليشيات حفتر في غرف نوم الليبيين صادم ولا يتصوره عقل!

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب واسعة عقب تداول مقطعا مصورا، يوثق قيام مليشيات الجنرال الليبي المتمرد والمدعوم إماراتيا خليفة حفتر، بوضع ألغام داخل منازل المواطنين الليبيين، بصورة تشكل خطر على أرواح المدنيين بشكل كبير.

ويظهر من المقطع الذي نشره أيضا السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة ناصر الدويلة ورصدته “وطن”، قيام عساكر حفتر بوضع ألغام شديدة الانفجار في أكثر من مكان في منزل أحد المواطنين، في المطبخ والصالة ومدخل البيت ووصلت بهم الحقارة لوضع الألغام في غرف النوم وغرف الأطفال، ووصلها ببعضها تجهيزا لتفجيرها بساكني البيت الذين جميعهم مدنيون.

شوفوا الكلب حفتر في بيت مواطن واحد كم زرع لغم في الصاله و في المدخل و في المطبخ وفي غرف الاطفال يعني هو يريد قتل كل العائلة لماذا كل هذا الحقد يا خايب اخزاك الله في الدنيا والآخرة حقدك تجاوز حقد القذافي و من يدعمك اوطى منك و من القذافي انتم لا تمتون ليبيا بأي صله انتم حشرات البشر pic.twitter.com/iFKQRwm2kP

— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 28, 2020

وقال “الدويلة” معلقاً على مقطع الفيديو الذي نشره: “شوفوا الكلب حفتر في بيت مواطن واحد كم زرع لغم في الصالة، وفي المدخل وفي المطبخ وفي غرف الأطفال”.

وتابع: “يعني هو يريد قتل كل العائلة، لماذا كل هذا الحقد يا خايب أخزاك الله في الدنيا والآخرة، حقدك تجاوز حقد القذافي ومن يدعمك أوطى منك، ومن القذافي، انتم لا تمتون لليبيا بأي صلة أنتم حشرات البشر”.

وأثارت تغريدة الدويلة ردود أفعال متباينة من قبل المتفاعلين عبر مواقع التواصل، والذين اعتبروا ما يحدث هو استمرار في مسلسل “الإجرام” الذي تقوم به ميليشيات حفتر بحق الليبيين.

وفي ذلك قالت إحدى المغردات: “الذي أبادوا أهل سينا واليمن وتوقع منهم إبادة أهل ليبيا، وكله لمصلحتهم، ليبيا عبارة عن كنز ولو على دماء أهلها”.

فيما قال آخر ساخراً: “هذا المعنى الحقيقي لحملته على طرابلس عندما قال، من دخل بيته فهو آمن”.

هدا المعنى الحقيقي لحملته على طرابلس عندما قال…من دخل بيته فهو آمن.

— Black horse (@Blackho55543468) May 28, 2020

وتشهد قوات جنرال الإمارات الفاشل خليفة حفتر تراجعاً ملحوظاً، عقب عملية “بركان الغضب” التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، لصد الهجوم الذي أطلقه حفتر للسيطرة على مدينة طرابلس ولكن دون فائدة.

ومنيت ميلشيات حفتر بهزيمة نكراء في قاعدة الوطية، وعدة محاور جنوبي العاصمة طرابلس وبات إنتهاء مشروع الإمارات في ليبيا مجرد وقت.

 

قد يهمك أيضاً:

“شاهد” قيادي بميليشيات حفتر يصرخ على شاشة “العربية”:”الإمارات أوحلتنا وتخلت عنا”