الرئيسية » الهدهد » كشف جرائم مروعة بحق معتقلي الرأي.. “شاهد” إعلامي إماراتي يفضح ابن زايد وجهاز الأمن في أبوظبي

كشف جرائم مروعة بحق معتقلي الرأي.. “شاهد” إعلامي إماراتي يفضح ابن زايد وجهاز الأمن في أبوظبي

نشر الإعلامي والناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، مقطعا مصورا فضح فيه أجهزة الأمن الإماراتية وما تفعله مع “معتقلي الرأي في الإمارات والظلم الذي يتعرضون له من قبل نظام محمد بن زايد القمعي.

وقال “النعيمي” في مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ورصدته “وطن”: “جهاز الأمن تعامل مع معتقلي الرأي بأخذه آية من كتاب الله وتطبيقها بطريقته التي تحلوا له، “فويل للمصلين”، جاء للناس الصالحة المشهود لها بعبادتها وصلاحها وحبها للوطن، أخذها ونكّل بها واتهمها كل التهم، كما فعل ذلك يفعل ذلك بذويهم، فيأخذ آية من كتاب الله سبحانه وتعالى، يقول الله سبحانه وتعالى : “لا تزر وازرة وزر أخرى”.

وتابع: “فيلغي أولها ويعملون بمبدأ “تزر وازرة وزر أخرى، ويبدأ بالتنكيل والحرمان والإساءة والإيذاء لأهالي معتقلي الرأي، صدقوني أهالي معتقلي الرأي يعانون معاناة شديدة جداً، منهم المحروم من السفر، ومنهم المحروم من الوظيفة، ومنهم المحروم حتى من تجديد جوازه، بل من الجنسية حتى”

واضاف:”وهذا الوضع يخبرنا بأن هؤلاء الناس لا يلقون بالاً للقاء الله سبحانه وتعالى، واليوم أقول انا لا أحد يقول انا عبد مأمور، لا تقول لي هذا الكلام، لهؤلاء الناس موقف معاك أمام الله، لن تفلت منه، لا تقول أنا عبد مأمور، أمرك الله خالقك فلم تطعه، وأمرك العبد فأطعته، فتحمّل هذا الأمر”.

وأثار حديث الإعلامي الإماراتي عديد من ردود الأفعال التي هاجمت ما تقوم به السلطات الإماراتية من تنكيل بالمعتقلين وذويهم، وتجاوزهم لحدود القانون وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وفي ذلك قال أحد المغردين: “الله لا يهديه ولا يصلح له حال، والله يخليه على الضلال لحين يلقى وجه الله وعندها أين سيفر من عذاب مقيم”.

وتبدع أجهزة الأمن الإماراتية باستخدام كافة صنوف البطش والتعذيب بحق المعتقلين لديها، وقد سجلت منظمات حقوقية دولية عديد من الانتهاكات ضد السلطات الإماراتية بحق معتقلين سياسيين معارضين لسياسات أبناء زايد الداخلية والخارجية، والتي جلبت للإمارات الويلات والمشاكل المتعددة مع دول المنطقة وشعوبها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.