تطاول المعارض السعودي السابق، الكاتب كساب العتيبي، على الشعب الكويتي ووصف بعضهم بالصعاليك، زاعماً أن السعودية هي من ساهمت بتحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي، وفق وصفه.
وهاجم العتيبي، الكاتب الكويتي صالح محمد الملا، بعد تذكير الأخير للسعوديين بدعمها للمقاتلين بأفغانستان ولتنظيم القاعدة مستشهداً بتصريحات رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل.
وقال الكاتب الكويتي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “أشاهد لقاء لصاحب السمو الملكي تركي، جندنا مجاهدين عرب في أفغانستان من ضمنهم أسامة بن لادن والظواهري، وبالطبع هذا ليس خبراً جديداً، لكنه جواباً حاسماً على من يقول بأن التطرف صناعة غربية ومؤامرة”.
المطبل السعودي المثير للجدل كساب العتيبي رد على التغريدة بالقول: “أجير كويتي ينبش موضوعاً أُشبِع بحثاً ونقاشاً وعرف العالم ظروفه وسياقاته، هذا الوضيع يعتقد بأنه أتى بشيء جديد مُحاولاً الإساءة للسعودية التي ساهمت بتحرير بلده من براثن الاحتلال العراقي”.
وأضاف العتيبي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “لا أفهم حقد بعض الكويتيين على السعودية، فبالأمس الصعلوك شعيب راشد واليوم الصعلوك الملا”!.
وفي السياق، أثارت تغريدة الكاتب السعودي غضباً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ردوا على هجومه المتعمد على الشعب الكويتي، مؤكدين رفضهم لتلك الأصوات التي تحاول التقليل من شأن الكويتيين.
الجدير ذكره، أن كساب العتيبي كان من أشد المعارضين للنظام السعودي، إلا أنه مواقفه شهدت تحولاً مفاجئاً ففي الوقت الذي كان يسب ويهاجم النظام السعودي وقراراته عاد مجدداً للتطبيل لهذا النظام والدفاع عنه.
امريكا لم تكتفي بعد بجرها الى الشرق الأوسط في لعبة قذرة تدار تحت مسمى (11سبتمر والإرهاب) بعد السحر والتغرير باليمني اسامة بن لادن حين وبعد انتهائه من الاجتعال ايضاً والارتزاق والسرقة على المسلمين بالحجاز ولواحقها كمقاول للحكومة السعودية والجميع يعلم تاريخه ومن اين جاء وماذا جاء له؟ وتداخله كرجل اعمال ومقاول واستثماري مع اهالى الحجاز مع كونه جاسوس ليس اكثر للقيادة السعودية على اهالي الحجاز…
وبعد ملاحظة الناس اعماله وحساباته المالية وصفقاته التجارية المثيرة للجدل مع القيادة السعودية في منطقة الحجاز خصوصاً قبلة المسلمين وتاريخهم الاسلامي.. كان يتوجب عليه وقيادته تحسين صورته بشيئ من الدجل والمصلحة السياسية للقوادين وبني صهيون. بعدما اتفق عربان القيادة السعودية وبني صهيون على استكمال المخطط بأن يغررو بأسامة بن لادن ومن معه على ضرب اقتصاديات امريكية… لجلبهم الى الشرق الاوسط خوفاً من الشعوب العربية والعصابات الاجنبية ونشر اشاعات في داخل الشعب السعودي ان بن لادن قام بهذه العمليات بسبب حماية امريكا لأسرائيل وانتهاك حرمة المسلمين.. ومنها لتحسين صورته وسمعته اللملطخة بدماء واموال واعراض مسلمي وتجار منطقة الحجاز كونه جاسوس ابن سعود عليها… وكون ثراواته اصبحت هائلة بالحجاز وكان ينبغي وضع خطة لتحويلها الى اوروبا بشكل غير ملحوظ او محسوس..حتى لو كشف التجار واهالى الحجاز امره يكون قد نجا بنفسه وامواله..
ومنها ايضاً لأستنزاف الاقتصاد الامريكي لكي يبقو في احتياج للنفط السعودي وتبقى الحماية للعروش والاحتلال الصهيوني قائمة..
وتبقى امريكا الحمقاء صراحة والاضحوكة لعبة في ايادي الصهاينة اليهود وبني عمهم الصهاينة العرب..
وكان ينبغي لدول العالم الاعتراف بخطة السطو والاحتلال التعصبي العصاباتي على الشرق الاوسط والجزيرة العربية بالتحديد.. وانهاء هذا الامر اللذي آن انهائه..