فجر الناشط الإماراتي المعروف عبدالله الطويل، مفاجأة من العيار الثقيل وكشف عن تنسيق ودعم رسمي من حكومة الإمارات للناشط العُماني الهارب سعيد جداد مقابل قيامه بنشر التسجيل المفبرك لوزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي مع القذافي بهدف تأزيم العلاقات بين السلطنة والسعودية ضمن مساعي ابن زايد لعزل الرياض عن محيطها الخليجي بإنشاء عداوات مدبرة بينها وبين دول الخليج للسيطرة على قرار ابن سلمان.
وقال “الطويل” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) إنه وصلته معلومات بأن سعيد بن علي الكثيري، الناشط العماني الهارب والشهير باسم “سعيد جداد” قد حصل على دعم من قبل الحكومة الإماراتية ليقوم بنشر تسجيل صوتي مفبرك لـ لـ”بن علوي” و”القذافي” يدور حول مخطط في السعودية لضرب العلاقات.
وتابع:”لازال البعض غبر مدرك بأن الوعي العربي في أفضل مراحله والمواطن العُماني قادر على اخراس المزاودين”
وأشار الناشط الإماراتي في تغريدة أخرى إلى أن سعيد جداد المقيم في بريطانيا، قام مسبقا بنشر فيديوها تطبيل لـ محمد بن زايد عبر قناته في اليوتيوب، قبل أن تأتيه الأوامر باثارة الفتنة وضرب العلاقات بين الأشقاء، وهو ما يثبت تلقيه التعليمات من ابوظبي في هذا الشأن.
ونشر عبدالله الطويل أيضا مقطعا لـ عيد الثقفي سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى السلطنة، يؤكد فيه بأن هناك دور مشبوه ومخطط “ممول من احد الجهات التي نعرفها جيداً ولم يسميها لضرب العلاقات مابين السلطنة والسعودية”
ويدعو الثقفي في حديثه مواطني البلدين عدم تصديق الإشاعات والأخبار المغلوطة عن العلاقات بين البلدين.
ولاقت تغريدة الناشط الإماراتي عبدالله الطويل تفاعلا كبيرا من قبل المغردين العُمانيين، حيث تأتي هذه الشهادة من الإمارات ومن ناشط معارض هو أدرى ما يكون بألاعيب ابن زايد ومخططات مخابرات أبوبظبي الخبيثة.
وكتب مغردة فاضحة عملية الفبركة التي حدثت:”ما يثير الشفقة بالنسبة للتسجيل الصوتي الذي نشره المدعو سعيد جداد لضرب العلاقات السعودية العمانية، هو أن الشعب السعودي واعي ولديه خبرة في الجانب التقني ويعلم بأن هناك العديد من البرامج التي تستخدم في فبركة وتقليد ومزج الأصوات”
يشار إلى العُماني الهارب في لندن سعيد جداد نشر تسجيلاً صوتياً اتضح أنه مفبرك، للوزير “بن علوي” و”القذافي”، يزعم فيه “تآمرها” على تفتيت السعودية الى مجموعة دول.
وأكد متابعون ومغرّدون عُمانيون مؤثرون أنّ المقطع عبارة عن دمج لعدة مقاطع قام به جهاز أمن أبوظبي وكلّف الخائن “سعيد جداد” بنشره، ثمّ تحريك الذباب الإلكتروني الإماراتي والسعودي، وبعض الإعلاميين السعوديين المرتزقة لدى الإمارات لتداول التسجيل على نطاقٍ واسع.
ومما يؤكد ايضاً أن الإمارات وجهازها الأمني هم من يقف خلف نشر التسريب، هو تعليق مستشار محمد بن زايد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عليه، وتأكيد الإتهام لـ”بن علوي”، إضافةً إلى تعليق المغرّد البذيء حمد المزروعي.
ودشنّ العُمانيون هاشتاغ ( #تسجيلات_بن_علوي_مفبركه) لفضح الإمارات وكشف النوايا الخبيثة التي تريدها من نشر التسجيل المفبرك للوزير “بن علوي”.
ابو ابليس … عميل الصهيونية ،،يلعب بذيل في دول العربية ،،،باذن الله هزيمته قريبة ،،مجرم نجس ،،