الرئيسية » الهدهد » يهدف لـ”الفتنة” أم مطلب شعبي؟.. “#طرد_المصريين_من_الكويت” يتصدر وجدل واسع بين مؤيد ومعارض

يهدف لـ”الفتنة” أم مطلب شعبي؟.. “#طرد_المصريين_من_الكويت” يتصدر وجدل واسع بين مؤيد ومعارض

تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، حملة واسعة من قبل المغردين الكويتيين طالبوا فيها بضرورة طرد كافة المصريين المتواجدين في الكويت، خارج البلاد.

وأطلق المغردون عبر “تويتر” وسماً بعنوان “#طرد_المصريين_من_الكويت” يطالبون فيه السلطات الكويتية بضرورة إخلاء كافة الجالية المصرية المقيمة بالكويت من البلاد، وذلك لتجاوزات عديدة قاموا بها خلال الفترة الأخيرة التي شهدت عدة أحداث وجرائم كان وراءها وافدين مصريين.

https://twitter.com/Amab70285944/status/1262737754766618625
https://twitter.com/kuwait___83/status/1262726138545221633

وكان منها كسر حظر التجول والاعتداء على ضباط أمن وبيع بضائع فاسدة وغيرها من الجرائم التي كانت تجول مواقع التواصل خلال الفترة الماضية.

كما شهد الوسم أيضاً تغريدات كثيرة ضد الفكرة ذاتها، وغردوا عبر الوسم ولكن بعكس مضمونه، حيث اعتبروا أن المصريين شعب جيد وأنهم طالما قدموا وطوّروا في الكويت في شتى المجالات العلمية والطبية والفنية.

وفي رصدها، سجّلت “وطن” عدة تغريدات على الوسم، كان منها ما قالته المغردة “ريم” عبر تويتر، والتي قالت: “المفروض الهاشتاق يكون طرد المخالفين والمخربين والفاسدين، إحنا مع تعديل التركيبة السكانية، مع تكويت الوظائف، مع الاستغناء عن العمالة السائبة”

وتابعت موضحة لما الدكاترة المصريين بالصفوف الأولى يواجهون كورونا ويعالجونا بعد الله، يقرون هالكلام، شنو تتوقعون يكون شعورهم؟”.

فيما نشر آخر مقطع فيديو لوافدين مصريين يقومون باصطياد أسماك “صغيرة” وعلّق ما نصه: “أقسم بالله لا همهم البلد ولا ثرواته، حسبي الله عليهم، حتى السمج الصغير ما خلوه، ضاربين قوانين الثورة السمكية بعرض الحائط، هل هذه شجاعة منهم أم تهاون من رجال الثروة السمكية والبيئية؟

ورأى آخرون أن وسم #طرد_المصريين_من_الكويت هو هاشتاق تم شرائه والقصد منه افتعال ازمه بين الكويتيين والمصريين.

https://twitter.com/kuwaity_freedom/status/1262707026439876608
https://twitter.com/ahmd00113/status/1262742750203506692

وفي هذا السياق كتب مغردة كويتية:”٣٦٣٤ طبيب مصري في الكويت.. الكويتيون ٢٤٤٨ طبيب، الأطباء المصريون و الممرضات الهنود  يعرضون أرواحهم للخطر دفاعا عن أرواحنا، دفاعا عن الكويت ضد فيروس كورونا الذي اخترع بعضكم مرض اخطر منه العنصرية و التنمر.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.