الرئيسية » الهدهد » تركيا توجه تهديداً بـ”عواقب وخيمة” للسعودية والإمارات!

تركيا توجه تهديداً بـ”عواقب وخيمة” للسعودية والإمارات!

وطن- استغرب المحامي المعروف وخبير القانون الدولي الدكتور محمود رفعت من الصمت المطبق الذي تلتزمه السعودية و الإمارات على التهديد شديد اللهجة الذي وجهته تركيا عبر رئيسها أردوغان ومستشاره ياسين أقطاي.

وسخر “رفعت” من صمت السعودية والإمارات على التهديد التركي، و”عدم إصدارهم إلا صوت صرصور الحقل”.

وقال إن “حجم الرياض وأبوظبي الحقيقي هنا حيث يقف سلمان ديوثا وأبناء زايد منبطحون”.كما جاء في تغريدةٍ له

وكان “أقطاي” وجّه تهديدا مُلمحاً فيه إلى السعودية والإمارات؛ بسبب تدخلاتهما في الشأن السياسي التركي، قائلاً: “إن تمادي بعض دول الخليج في عدوانها وتدخلها في الشأن السياسي التركي ستكون له آثار سلبية وعواقب وخيمة على تلك الدول أو الدويلات”.

وفي وقتٍ سابق، ردّ “أقطاي “على بيان لوزارة الخارجية الإماراتية رفضت فيه الإمارات ما اعتبرته “الدور العسكري لتركيا في ليبيا”.

وقال “أقطاي” في تغريدة:” “الزم حدودك يا ولد.. عندما تتحدث تركيا فعلى الجميع الإنصات”.

وأضاف مستشار حزب العدالة والتنمية، الذي يرأسه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في تغريدة ثانية، إن “زمن الرويبضات يوشك أن ينتهي.. المستقبل للكبار فقط”.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي قال إن “بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، هو محاولة لإخفاء سياسة منافقة لدولة تقدم كافة أشكال الدعم للانقلابين”.

وشدد على أن تركيا تظهر دائمًا الاحترام للوحدة السياسية للدول العربية ووحدة أراضيها.

وأفاد أن تركيا من هذا المنطلق وقفت إلى جانب الشرعية في ليبيا ودعمت جهود الحل السياسي، مؤكدًا أن أنقرة ستواصل موقفها المبدئي هذا.

وبيّن أقصوي أن “الاتهامات البشعة بحق تركيا والتي لا أساس لها، هي بالأصل نتاج محاولات هذا البلد (الإمارات) للتغطية على أنشطته الهدامة”.

ولفت إلى أن الإمارات قدمت لسنوات، أسلحة ومستلزمات عسكرية وجنود مأجورين (مرتزقة) للانقلابين في ليبيا.

وأوضح أن المجتمع الدولي على دراية بحركات زعزعة الاستقرار والأمن والسلم الدوليين التي تنفذها الإمارات في المنطقة بأسرها، ومنها اليمن وسوريا والقرن الإفريقي وليس ليبيا فقط.

وأردف: “وفي هذا الإطار، فإن دعم الإمارات للتنظيمات الإرهابية على رأسها (حركة) الشباب، والأنشطة الانفصالية في اليمن ليست سرًا، وندعو إدارة الإمارات إلى التخلي عن اتخاذ موقع عدائي ضد بلدنا، والتزام حدودها”.

واستطرد: “ونؤكد مجددًا أن تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة يكون عبر دعم الاتفاق السياسي الليبي وحكومة الوفاق الوطني الشرعية وليس عصابات غير مشروعة تستهدف الشعب المدني دون أي تمييز”.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “تركيا توجه تهديداً بـ”عواقب وخيمة” للسعودية والإمارات!”

  1. بن زايد و بن سلمان الصرصورين ليسوا من اصحاب الاحترام لانهم زعاطيط و خدم امريكا و الغرب و الذليل ليس له الا الاهانة و الحتقار. الادارتين اليس فيهم رجل رشيد ليعلمهم اداب السياسة و احترام الغير. الم يتربوا في بيوت عربية ان لم تكن اسلامية. انهم ليسوا الا اقزام و زناديق.

    رد
  2. للعلم ابن زايد يمول داعش ف كل مكان والآن طاح سوقه،، وانشاء الله عن قريب يطيح حيله،، وحيل لحدان معاه،،

    رد
  3. نعم إنها الحقيقه يجب أن يعلمها الجميع ان الدويلات التي ترجع أصولها مغوليه شوف تزول قريبا انتم الخونه الذي خنتم الامه العربيه بقيادة أتاتورك أما نحن فنحن من فتح بلادكم واخرجناكم لعباده الله وحده فهل عرفت من هو الصغير الخائن

    رد
  4. وحضرته ادروغان من يمول لنكن واقعيين في تناول الموضوعات..اليس اردوغان هو من يمول وعبث بسوريا ولكن احلامه باءت بالفشل وفي ليبيا سيندم أينا ندم. لماذا تكيلون الكيل لطرف دون اخر من حق العرب أن يساعدوا اشقائهم الليبيين لكن ليس من حق الاتراك تمويل جماعات الظلالة ..البيت تركيامنتدير الارهاب وما معنى انترسل الالاف من السوريين للقتال في ليبيا ليكونوا في الواجهه لكن بعونه تعالى سيأتي اليوم الذي فيه سيندم امثاله ومرتزقته وذلك اليوم ات لامحاله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.