الرئيسية » تقارير » مفاجأة حول وفاة حفيده وإعدام صدام بحبوب تنويم.. صحفية إسرائيلية تنشر لأول مرة تفاصيل حوار “سري” مع مبارك

مفاجأة حول وفاة حفيده وإعدام صدام بحبوب تنويم.. صحفية إسرائيلية تنشر لأول مرة تفاصيل حوار “سري” مع مبارك

نشرت صحيفةيديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تفاصيل “لقاءات سرية” جرت بين محررة الشؤون العربية في الصحيفة، “سمدار بيري” مع الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك”.

ومن التفاصيل التي كشفتها الصحيفة لـ”بيري” عن العديد من المعلومات، التي من بينها “صداقته القوية” مع “عازر وايزمان” الذي كان رئيس الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1933 و2000، وتوفي بعام 2005.

وتطرق الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك إلى الحديث عن وفاة حفيده “محمد” نجل ابنه علاء في مايو 2009، وهو في عمر 13 عاماً، موضحاً بأن ذلك حدث أثناء لهوه مع “صديق إسرائيلي”.

وصدمت تلك الحادثة الرئيس المصري الأسبق، وأثارت اكتئابه، بحسب الصحفية “بيري”، التي قالت: “بعد ثلاثة أسابيع وصلت القاهرة وزرت قصر الاتحادية، حيث ساد هدوء موتور وكان العاملون فيه يسيرون على رؤوس أصابع أقدامهم، فيما بدا وجه الرئيس المصري متكدراً وهو يرتدي بدلة سوداء”.

وأضافت الصحفية الإسرائيلية في حديثها بأنها حين قامت بتقديم العزاء لمبارك، عن حفيده المتوفى، بأنه كان طفلاً ساحراً وذكياً وحساس جداً، وقد سقط مرة واحدة خلا لعبة في ساحة البيت، فيما كان والده جمال ووالدته هايدي داخله، ولم يعرفها بما حصل، ولما استدعوني على عجل قرر الأطباء نقله إلى مستشفى في فرنسا، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتدهورت حالته وتوفي في اليوم التالي إثر جلطة دماغية.

وتوضح الصحفية الإسرائيلية بأن الرئيس المصري ومستشاريه أخفوا حقيقة سقوط جنله حين كان يلعب مع ابن دبلوماسي إسرائيلي عمل في سفارة الاحتلال في القاهرة، وما أن سقط أرضاً حتى سارع بعض الحراس لنقله للمستشفى، فيما نقل آخرون “صديقه الإسرائيلي” إلى بيته في حي المعادي.

وأوضحت الصحفية الإسرائيلية بأنها كانت تصل للقاهرة بدعوة شخصية من الرئيس المصري، وأحيانا على متن طائرة صغيرة كانت تهبط في مكان آمن، حيث ينتظرها مندوب حكومي ويصطحبها حتى القصر الرئاسي دون المرور بأي فحص لجواز السفر.

وفي إحدى اللقاءات كان مبارك قد قال للصحفية الإسرائيلية بأنه يتنبأ باغتيال إسحاق رابين، مقارنا بين من اغتالوه وبين متشددين إسلاميين اغتالوا السادات، كما أنه كشف عن تعرضه لعدة محاولات الاغتيال بقيت طي الكتمان عدا محاولة قتله خلال زيارته لأديس أبابا في العام 1995.

وفي العام 2006 كان الصحفية قد سألت الرئيس المصري عن موقفه من إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، فقال لها: “كان بمقدورهم إعدام صدام حسين في حجرته بطريقة حضارية أكثر من خلال حبوب تنويم شديد، والقول لاحقاً بأنه انتحر بدلاً من عرض عملية إعدامه البشعة مقابل الكاميرات، وفي نهاية المطاف هو رئيس العراق طيلة سنوات طويلة ولا ينبغي تحقيره في لحظاته الأخيرة”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مفاجأة حول وفاة حفيده وإعدام صدام بحبوب تنويم.. صحفية إسرائيلية تنشر لأول مرة تفاصيل حوار “سري” مع مبارك”

  1. في2009بعد عام من الهجوم الاسرائيلي على غزة والذي أعلنت عنه تسيفي ليبني من القاهرة والتي كان ضحيته مقتل واعاقة مائات الأطفال الفلسطينيين نجد طفل حفيد الرئيس العربي يلهو مع طفل ديبلوماسي اسرائيلي دون ان يتذكروا ان الصهاينة أبادوا أطفالا فلسطينيي ن كثر؟!،لو كانت الاسرة الحاكمة لمصر تملك الشهامة العربية ومتألمة من مقتل محمد الدرة بتعمد مباشر من الجنود الصهاينة ما كانوا ليسمحوا بابنهم ليلهوا مع ابن الديبلوماسي الاسرائيلي ولا بالتعارف معه ومصداقته؟،لكنًهم ذابت عواطفهم مع الصهاينة فصاروا واسرائيل كالتوأم السيامي لا ينفصلان أبدا؟!.

    رد
  2. والله انت الحقير يا خائن..عميل الصهاينه..اقلها صدام مات بشرف ورجولة ولم يكن خائن…….لا رحمك الله في قبرك كما ذلك في حياتك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.