نشر الإعلامي الكويتي مبارك البغيلي، صوراً توثق أحداث الشغب التي قام بها وافدون مصريون في محافظة الفروانية بالكويت.
واستنكر البغيلي تصرفات المصريين وكتب في تغريدة رصدتها “وطن”: “مصاروة في مركز إيواء الفروانية يثيرون الشغب والفوضى وتكسير بعد محاولتهم الإعتداء على أحد رجال الأمن وتم إستدعاء رجال القوات الخاصة للتعامل مع هؤلاء البلطجية قليلي الأدب”.
وتساءل البغيلي: ” أين سفارتهم ؟ نائمة؟ أين حكومتهم ؟ نائمة؟ أين المصرية وزيرتهم نبيلة مكرم؟ نائمة”.
وطالب البغيلي بنقلهم إلى الصحراء، بعد حادثة الاعتداء على احد رجال الأمن، قائلاً: “حان نقل المصاروة في مراكز الإيواء إلى الصحراء فهؤلاء البلطجية ” مو كفو ” التعامل معهم بإحترام”.
ويرى البغيلي أن “من أمن العقوبة أساء الأدب”، وأن من حق الدولة التعامل بالطريقة التي تراها مُناسبة طالما أن سفارتهم لم تحاول احتواء الموقف.
ونشر البغيلي فيديو لحظة تطويق قوات خاصة لمركز الإيواء الذي أثار فيه المصريين الشغب، وعلق قائلاً: “شيلوهم وحذفوهم في البر”.
وارتفعت حدة الهجوم من قبل البغيلي على المصرييين، فوصفهم بألفاظ خارجة، وكتب: “الشحاتين البلطجية النصابين السفرجية أحفاد ماسحي أحذية الإستعمار يتشاطرون على بلادنا وهم مدعوس على رؤوسهم في بلدهم هل عرفتوهم ؟ إنهم أصحاب السبعتلاف صرف صحي”.
وطالب البغيلي بتوسيع الإجراءات ضدهم، مُطالباً بفسخ عقود جميع المصريين في الكويت، ومخاطبة الأمم المتحدة بشأن إلقاء الحكومة المصرية عمالتها في الدولة وعدم إعادتهم لبلدهم، وكذلك مطالبة الحكومة المصرية بدفع تعويضات بسبب إثارة عمالتها الفوضى في البلاد.
وعاد لتوثيق أعمال الشغب التي اشتعلت في المركز، معلقاً:”البلطجية المصاروة يتظاهرون ويثيرون الشغب والفوضى في أحد مراكز الإيواء أقسم بالله هؤلاء ” مو كفو ” نضعهم في مركز إيواء محترم ونقدم لهم وجبات بلاش، هؤلاء البلطجية المصاروة مكانهم في الصحراء”.
ونشر لواء الشرطة المتقاعد حمد السريع، تفاصيل الحادثة قائلاً: “ضابط برتبه عميد وصل إلى مركز إيواء (مدرسة بالفروانيه) ليبلغ الموجودين من المخالفين من الجالية المصرية بمواعيد رحلاتهم، أحدهم تبين عدم وجود اسمه بالرحلات القريبة فحذف كرسي على الضابط”.
وأوضح السريع، في تغريدة رصدتها “وطن”، أن ذلك استدعى تدخل القوات الخاصة والسيطرة على الوضع وحجز الثلاثة المحرضين في مخفر الفروانية.
وأظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رصدته “وطن”، الحادثة التي أثارت شغباً في مركز الحجر الصحي، في الوقت الذي أثارت تلك الممارسات غضباً لدى الشعب الكويتي خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث أكثر من مرة.
وفي سياق مُتصل، أعلنت وزارة الداخلية بالكويت القبض على 3 أشخاص من المحرضين أثناء فض تجمع قام به بعض المتواجدين في مركز إيواء بمنطقة الفروانية.
وأوضحت في بيان عبر “تويتر” أنه “أثناء قيام مسؤولي الإيواء بتلاوة أسماء المغادرين قام بعض المتواجدين بعمل تجمع ومحاولة التعدي على أحد الضباط وتم التعامل معهم فورا من قبل رجال الأمن والسيطرة على الموقف وتفريقهم وألقي القبض على 3 أشخاص من المحرضين وإحالتهم الى الجهات المختصة”.
وكان النائب الكويتي أحمد الفضل، قد هاجم الحكومة المصرية بعد اعترافها بأن الكويت هي من تحملت نفقات إجلاء العالقين المصريين لديهم، واتهمها بابتزاز الكويت، ووصف تصرفهم بـ”الدنيء”.
وقال أحمد الفضل في مؤتمر صحفي:”من ناحية معاملة الدولة لتلك الدول التي تعنتت في التعامل معنا، وعملت معنا بنظام ابتزاز، لم تعهده علاقاتنا التاريخية في السابق، وأساءت أيما إساءة لمواطنيها ورعاياها قبل أن تسيء إلى الكويت، ردنا عليهم سيكون بالقاعة”.
واتهم أحمد الفضل الحكومة المصرية، باستخدام شعبها وأبناءها كطُعم لابتزاز الكويت.
وكان المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، قد اعترف أن الكويت أعفت جميع المصريين العالقين لديها من تحمل رسوم الطيران، وكذلك الإقامة في الفنادق المخصصة للعزل في مصر.
ابقي ردي يا وزيرة الهجره علي هذه الاحداث و الاخبار و بلاش كل شويه المصري خط احمر و انتم تاركين هؤلاء البسطاء كل رغبتهم العوده الي مصر اين القنصل المصري اين موظفون الخارجيه المصريه اين المتحدث باسم القنصليه المصريه لماذا يكون التعامل بين الشرطة و المصريين مباشرة هل هذا يتم مع اي جنسيه اخري عربيه او اجنبيه لا و الله
انتم تركتم هؤلاء الغلابه لمصيرهم و تلكاتم في سفرهم و اشترطتم بمنتهي الخسه و القبح اموالا منهم لسفرهم اين حمرة الخجل عندك يا وزيرة الهجره يا ابو خط احمر عيب عليكم
الفضايح في ازدياد و كرامة المصريين اصبحت تحت الصفر و الله و من كل الجنسيات احترموا انفسكم و كرامة المصري كان الاولي مندوب عمالي من القنصليه ان يكون هو المسؤل عن هؤلاء العماله و يكون المتحدث عنهم متي ستحترمون الانسان المصري متي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مافي فايده الناس تعبت تتكلم ودو المصريين بلدهم وامنعوهم من دخول الكويت لمصر وللدول اللتي رفضت تاخذ رعلياها