وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، بمقطع فيديو قادم من تركيا، يوثق حديث مواطنة جزائرية، ضمن مجموعة من المواطنين الجزائريين، تم طردهم من فنادق تركيا في ظل ازمة كورونا من قبل أصحاب الفنادق الذين باتوا غير قادرين على تحمل النفقات في ظل الظروف الحالية.
ويظهر من مقطع الفيديو حديث المواطنة الجزائرية الغاضبة، والتي استهجنت قيام إدارة الفندق بطردهم من الفندق، في ظل حالة الوباء، وفي ظل وجود أطفال وسيدات ومرضى، لا يجدون مكاناً يلجئون إليه.
فيديو
— فيديوهات وروابط الأحداث (@videohat_1) May 12, 2020
بسبب عدم دفع المستحقات.. شاهد فندق تركي يطرد جزائريين عالقين في ظل أزمة #كورونا pic.twitter.com/Ap2jX3iGAR
وأوضحت المواطنة الجزائرية خلال حديثها بأنها تريد العودة لبلادها، هي ومن معها، ولكن لا يوجد رحلات إجلاء للجزائر من تركيا، وأنهم يمرون بظروف صعبة في ظل حالة وباء كورونا في تركيا، لتقوم إدارة الفندق بالنهاية بطردهم.
وأوضحت المواطنة بأنهم غادروا الجزائر للدراسة والعلاج ولم يخرجوا للتفسح، وأنهم يريدون العودة لبلادهم دون أن يحرك أحد ساكناً من السلطات الجزائرية.
شاهد أيضاً:
فيديو أثار سخرية واسعة.. “سكاي نيوز” الإماراتية مصابة بفوبيا “تركيا” وما حدث…
وأثار مقطع الفيديو المتداول ردود أفعال متباينة من قبل المتفاعلين عبر مواقع التواصل، حيث منهم من اعتبر أن من حق صاحب الفندق أن يطالب بمغادرة غرفه طالما لا يوجد مقابل مادي للجلوس فيها.
فيما اعتبر آخرون بأن هناك تقصيرا كبيرا من السلطات الجزائرية بحق مواطنيها الذين يذوقون صنوف العذاب في الشتات دون أن تقدم لهم حكومتهم أي خدمة تذكر.
وفي ذلك قال أحد المعلقين: “من حقه بل لو تركهم يوم يحاسب سفارتهم، الضيف إكرامه ثلاثة أيام وهؤلاء شهر ونصف كما فهمت من كلامهم، وصاحب الفندق عليه فواتير وخدمات، اسم سفارة بلدههم، الحكومة التركية بغيضة لكن تفريط السفارات أشد قبحاً”.
من حقه بل لو تركهم يوم يحاسب سفارتهم
— ابو محمد (@alaalke1) May 12, 2020
الضيف اكرامه ثلاثة ايام وهولاء شهر ونصف كما فهمت من كلامهم
وصاحب الفندق عليه فواتير وخدمات
اسم سفارة بلدهم
الحكومة التركية بغيضة لكن تفريط السفارات اشد قبحا
فيما قال آخر: “الله لا يطلعنا من بلدنا، اللي بيطلع من دياره بينقل مقداره”.
يُشار إلى أن السلطات التركية سجّلت حتى اللحظة وبحسب آخر بيان صادر عنها 140 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.
وبلغ عدد الوفيات جرّاء الإصابة بالفيروس 3 آلاف و841 حالة وفاة من ضمن إجمالي المصابين.