الرئيسية » حياتنا » “شاهد” ضجة وذعر .. هل وصل الدبور القاتل إلى الكويت!؟

“شاهد” ضجة وذعر .. هل وصل الدبور القاتل إلى الكويت!؟

تداول مغرّدون ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يزعمون انّها لـ”الدبور القاتل”، مدّعين وصوله الى الكويت .

والدبور الآسيوي العملاق القاتل، معروف بعدوانيته ولسعاته الخطرة على الإنسان، وقدرته على تدمير مستعمرة كاملة من نحل العسل.

ويبلغ طول الدبور الآسيوي، الذي يحمل علامات برتقاليّة وسوداء وإبر لسع طويلة، أكثر من 5 سنتيمترات، وهو أكبر الدبابير في العالم.

وقد أطلق عليها الباحثون في جامعة ولاية واشنطن إسم “الدبابير القاتلة” لأن لدغتها تزهق روح البشر.

وتصدّر وسم “الدبور القاتل”، قائمة الترند بـ”تويتر” في الكويت، حيث انتشرت بعض الفيديوهات قال ناشروها إنّها للدبور القاتل في الكويت.

وتبيّن أن المتداول “إشاعة”، وأن المنتشر هو “دبور الطين” غير العدائي للانسان.

يأتي تداول هذه الإشاعة مع دخول الحظر الشامل الذي اعلنته الحكومة الكويتية لمواجهة تفشي فيروس كورونا يومه الثاني على التوالي، ويستمر حتى نهاية مايو/أيار.

اقرأ أيضاً:

الكاتب الكويتي أحمد الجارالله يناشد بلاده والسعودية بإتاحة الخمور: “منعها مؤامرة”!

 

وتعيش الدبابير العملاقة عادة في غابات شرق آسيا وجنوب شرقيها وفي جبالها المنخفضة، وهي تتغذى عادة بالحشرات الكبيرة بما فيها الدبابير والنحل.

وتبدأ دورة حياة الدبابير الآسيوية في نيسان عندما تستيقظ من سباتها، وتتغذى على الفواكه والنسغ الموجود في خلايا لحاء الأشجار، وتبني جحورها في أوكار تحت الأرض.

وتعتبر الدبابير أكثر أذى عند أواخر فصل الصيف وبحلول فصل الخريف، إذ أنّها تهاجم خلايا نحل العسل وتقتل النحل البالغ، وتلتهم يرقات النحل وشرانقه.

أما لدغاتها فهي كبيرة ومؤلمة، وسمّها قوي يعادل سبعة أضعاف سم النحلة، ويمكن للسعات أن تخترق الملابس الواقية التي يرتديها النحالون عادة، وقتل الإنسان حتى الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية.

المصدر: وطن + مواقع التواصل

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““شاهد” ضجة وذعر .. هل وصل الدبور القاتل إلى الكويت!؟”

  1. عندي الكثير منهم في بيتي ،،مسووين، بيوت في اي زاوية تحت الدرايش،،والصبح لما اغير ماي الطيور عندي يجون ويشربون ماي وما ياذوني

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.