سادت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر موجة غضب واسعة بعد تداول خبرا يفيد باعتقال 12 مواطنا مصريا، وتحويلهم لمحكمة جنح أمن الدولة بتهمة “صلاة التراويح” لمخالفتهم قرارات الدولة بشان الاجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
وفي هذا السياق أحالت النيابة المصرية 12 مواطنًا لمحكمة جنح أمن الدولة طوارئ بتهمة مخالفة قرار مجلس الوزراء بشأن حظر حركة المواطنين، ومنع كافة التجمعات، وإقامة صلاة التراويح أعلى سطح أحد المنازل بمنطقة القطامية بالقاهرة.
كما قررت النيابة أيضا إخلاء سبيلهم بكفالة 500 جنيه.
وتسبب القرار في موجة غضب واسعة بين النشطاء الذين استنكروا القبض على هؤلاء بتهمة الصلاة، بينما يسمح بتجمعات الممثلين في استديوهات التصوير وأعمال رمضان الفنية، فضلا عن التجمعات الكبيرة بالمواصلات وأماكن العمل بشتى المحافظات.
هذا وسجلت مصر أمس الأحد 436 إصابة جديدة بفيروس كورونا و11 حالة وفاة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 9400 والوفيات إلى 525.
وكانت السلطات قد فرضت إجراءات احترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، شملت إغلاق المساجد والكنائس ومنع التجمعات.
وتساءل الكثيرون حول عدم منع السلطات المصرية للتجمعات داخل مدينة الإنتاج الإعلامي واستمرار تصوير المسلسلات الرمضانية بها، حيث أقامت الممثلة “غادة عبد الرازق” هناك احتفالا بمناسبة زواجها من “هيثم زنيتا”، مدير تصوير مسلسلها الجديد.
كما استنكر العديد من المصريين ازدواجية التعامل متسائلين لماذا لم يلقوا القبض على الممثل “محمد رمضان”، الذي أظهر فيديو إنهاء مسلسله الرمضاني تجمعا هائلا لكل العاملين، بينما يلقون القبض علي 12 شخصا يصلون فوق سطح منزلهم؟.
الأقبـــاط يمارسون شعائرهم في الكنائس تحت اشراف كبيرهم تواضروس ويخرجون الى الشوارع جماعات وجماعات….ولم يقدر(البوليس السيسوي) رفع رؤوسهم وعيونهم اطلاقا…….كلاب السيسي
يتركوا الممثلين والصايعين ، ونراهم يتجمعون بدون ضوابط احترازية من الوباء ، ويمسكوا بمجموعة مؤمنه احبت ان تقيم نافلة مهمه تقام مره بالسنة ، ليش الاية انقلبت ، ليش التضييقعلى المتعبدين ، وترك المفسدين ؟!????????