لم يحتمل مغردون إماراتيون وسعوديون سؤالاً طرحه المذيع البارز بقناة الجزيرة القطرية جمال ريان على متابعيه بـِ”تويتر” للإستفتاء، فشنّوا عليه “أمّ المعارك” وهاجموه واتهموه بـ”الإرهاب”.
وقال جمال ريان متسائلاً: “ما هي التداعيات المحتملة إذا ما استهدفت آبار النفط في السعودية والإمارات؟”.
وكعادتهم في عدم تقبّل ما يطرحه “ريان”، بدأ المغردون الإماراتيون والسعوديون في التطاول على المذيع البارز والإساءة له واتهامه بـ”ألتحريض على الارهاب”.حسب زعمهم
وردّ جمال ريان على هؤلاء بالقول إنّ من حق الصحفي ان يسأل ، وإن كان السؤال موجعا.
وأضاف “ريان”: “يفبركون وينسجون من خيالهم المريض الانقلابات بهدف زعزعة استقرار الدول ، كما يكذبون ويفترون على والدي ووالدتي ويقذفون في عرضهم وهم اموات ، ثم بكل وقاحة يمارسون الدكتاتورية على في طرح سؤال مشروع اوجعهم ، انها قمة الوقاحة والتسلط والعنجهية والاستعلاء.
ووجّه جمال ريان رسالةً الى حكام السعودية والإمارات قائلاً: “لقد تماديتم في طغيانكم وفي افتراءاتكم وفي عنجهيتكم وفي خرقكم الصارخ للقيم الإسلامية والإنسانية ، الشعوب العربية والإسلامية ليسوا عبيدا عندكم ، هناك من هو اكبر وأعظم منكم ، وهو على كل شيء قدير ، الا تخشون الله ؟ “.
الله يخيب رجاك
نطق لسانه بما يتمناه قلبه
بعيد عن شواربك وشوارب اللي خلفوك يابياع فلسطين
أجل الله جلً وعلا على كل من طغى وتجبر؟!،الله أكبر على البغاة والطغاة ؟!،الله اكبر على الظلمة؟!،الله اكبر على مشعلي الحروب؟!،الله اكبر على الشامتين الذين يشمتون على الفلسطينيين ويرمونهم ظلما وعدوانا بما ليس فيهم؟!،الله أكبر على مؤيدي الانقلابيين والمجرمين في ليبيا ومصر وغيرها؟!،الله أكبر على من يوالون اليهود والنصارى على حساب بني دينهم وجلدتهم؟!،اللهم أرنا فيهم يوما اسودا كيوم فرعون في الغرق ويوم قارون في الخسف ويوم الاحزاب في الندق؟،اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين آية؟!.
و لا تحسبن الظلم إنما هو أخذ المال أو الملك من يد مالكه من غير عوض و لا سبب, كما هو المشهور, بل الظلم أعم من ذلك, و كل من أخذ ملك أحد أو غصبه في عمله أو طالبه بغير حق أو فرض عليه حقا لم يفرضه الشرع فقد ظلمه فجباة الأموال بغير حقها ظلمة والمعتدون عليها ظلمة و المنتهبون لها ظلمة و المانعون لحقوق الناس ظلمة و غصّاب الأملاك على العموم ظلمة ووبال ذلك كله عائد على الدولة بخراب العمران
ابن خلدون _ المقدمة
جننـــهم يا أستاذ جمال…جننهم وزد في جنونهم الى أن تتعقد نفوسهم وعقولهم فينتحرون شنقا أوحرقا وهي حالة المجانين