الرئيسية » الهدهد » “شاهد” ماذا قالت مذيعة الجزيرة عُلا الفارس عن “الحلم العربي” وما حملناه أجيال وراء أجيال

“شاهد” ماذا قالت مذيعة الجزيرة عُلا الفارس عن “الحلم العربي” وما حملناه أجيال وراء أجيال

أطلقت الاعلامية الأردنية الشهيرة، علا الفارس، مذيعة قناة الجزيرة القطرية، تغريدة علقت فيها عن حالة الضياع العربية التي فرقت الأمة العربية والاسلامية.

وقالت الفارس، في تغريدة لها على تويتر رصدتها “وطن”: “بربك هل تذكرون؟ كم ذرفنا دموع الألم والأمل على أوبريت “الحلم العربي” لم يكن مجرد حلم، بل كان “نحن وأمانينا تسامحنا وحبنا واحترامنا للآخر”.

وأضافت الفارس: “ما حملناه أجيال ورا اجيال على وشك أن يتبخر، فبعض ما تبقى من شعوبنا العربية المغلوب على أمرها ممن لم يمزقه صخب الرصاص والدم يُمزق فكره بهدوء”.

وأثارت محاولة السعودية والإمارات، ترويض شعبيهما لتمرير “التطبيع” بسهولة تامة، جدلاً واسعاً في الشارع العربي، لما قدمته تلك الدولتين الداعمتين لصفقة القرن المشبوهة، من اعمال درامية خلال الشهر الكريم، على قناة “ام بي سي” السعودية تدعو للتطبيع وتسئ للقضية الفلسطينية وتعتبر أن لليهود حق في الخليج!

هذا وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تغريدة علا الفارس، حيث تباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض لما يحد في الحالة العربية بالوقت الراهن.

https://twitter.com/tears19751/status/1258189827595481096
https://twitter.com/thevirmar/status/1258204026589581313
https://twitter.com/Ro_ooo7/status/1258202621212610567
https://twitter.com/asshmos/status/1258188069603364864

وفي السنوات القليلة الماضية ظهر في جملة ما تعرضه الدراما تناولها لليهودي الذي كان يعيش في الحارات العربية، فمن المسلسل المصري “حارة اليهود” الذي عرض عام 2015، إلى المسلسل السوري الشهير “باب الحارة” الذي استحدث في جزئه السابع قصة حارة اليهود، فالمسلسلان استحداثا صورة جديدة لليهودي في الدراما العربية مباينة لما درجت عليه في الأعمال الدرامية السابقة، فتناولا البعد الإنساني والواقع الذي كان يعيشه اليهود في الشام ومصر وحاراتها، وصولا لما تعرضه بعض الشاشات العربية اليوم من مسلسلي “أم هارون” الكويتي، ومسلسل “مخرج 7” السعودي.

التحولات في الدراما العربية تبدو واضحة- كما يقول الاكاديمي عبدالله عدوي- إذا ما تناولنا جملة المسلسلات الحديثة التي أدخلت اليهودي في معالجتها، ففي سنوات ماضية كانت تتجه المسلسلات المصرية لإبراز التفوق المخابراتي والعسكري المصري على الاحتلال الإسرائيلي، وإنجازات المخابرات في اقتحام الحصون الإسرائيلية ووربها مع الموساد من خلال جواسيسها، فكانت مسلسلات كـ “دموع في عيون وقحة” الذي أنتج عام 1980، ثم مسلسل “رأفت الهجان” المنتج عام 1987، بل إن هذا النهج استمر حتى بعد الدخول المصري في عملية السلام مع دولة الاحتلال، فعرض مسلسل “العميل 1001” عام 2005، ومسلسل “الزيبق” عام 2017، وحتى مسلسل فرقة ناجي عطا الله الذي عرض عام 2012، والذي مثل فيه عادل إمام دور ضابط مصري يسرق بنكاً إسرائيلياً بصورة كوميدية متأثرا بمشاهد العنف الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، كل هذه المسلسلات وغيرها كانت تعزز اتجاها واحدا هو أن إسرائيل عدو للعرب، وتجعل من الصراع أساسا يحكم العلاقة مع الإسرائيلي.

ويضيف عدوي في تعليقه على حالة الضياع العربية، قائلاً :” في السنوات الأخيرة تغيرت المعادلة، فباتت الدراما تأخذ مسارا آخر، فبعد أن كانت الاحتجاجات الإسرائيلية سيدة الموقف من المسلسلات العربية، باتت إسرائيل وإعلامها أول المحتفيين بهذه المسلسلات، بالرغم أن مضامين المسلسلات الجديدة لا تعدو كونها تمثيلا لواقع معاش كان اليهود يشكلون فيه جزءا من المجتمع العربي في دول عربية كثيرة، فلم تكن انحرافة المسلسلات الجديدة قوية لدرجة تمجيد إسرائيل أو الدفاع عنها، فهل بات نقل الواقع وتصويره انحرافة للدراما العربية؟ أم أن الدراما هي مرآة للواقع؟”.

ويضيف ” كثيرا ما تردد عبارة أن الدراما ما هي إلا مرآة وانعكاس للواقع المعاش في الأوساط الفنية، فقصص الدراما وأفكارها هي وليدة الواقع الذي يغذي كتاب الدراما بالأفكار، ومن هنا يبرر صناع الدراما أعمالهم أمام جمهورهم، ويبرر الممثلين المشاهد والأدوار التي يقومون بها، فلا غرابة أن تطلع علينا بطلة “أم هارون” لتكشف حسن نواياها وتمثيلها لدور واقعي وقصة حقيقية، نافية أي هدف تطبيعي لمسلسلها.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““شاهد” ماذا قالت مذيعة الجزيرة عُلا الفارس عن “الحلم العربي” وما حملناه أجيال وراء أجيال”

  1. هكذا هي… عصابات في كل زاوية من زوايا هذا الوطن ستجد كاهن ومشعوذ وجاسوس وشرطي وعسكري ومنافق ومجتعل ومرتزق ومعدوم…ومنتهزي الفرص فقط ادنى فرصة لسم الطعام والشراب او غشهم بالكيماويات والمبلدات والمجلطات ليس كذلك فحسب انما جميعهم لاينضرون لسوى جيبك لنشلك عند ادنى سرحان او انشغال.. لم يعد هناك مجال ومتسع للتحرير من هذا الاحتلال البغيض حقاً بكل المعاني والعبارات ابداً فالجميع هائمون على وجوههم هيام النشوة والوهم والهوى والسكر والويل… والمشركين لايزالون في كهاناتهم مستمرون عند كل خطوة ينهبون ويستنزفون وهم يعلمون ان القانون التعصبي قانون والجميع يعلمون…
    فهل ياترى يدركون حيث وبعد مايجدون سلوتهم من الحرمان وأللعاب الصبيان ياترى ياإلاهي يدركون…
    وهل هناك بعد الخدج واعون..
    في عالم لم تعد تجدي فيه سوى لغة العصابات السلاح والاقوى..والزواني والغوى..
    من ابن زنوة الى ابن شمطاء الى الاخدج الى السفيه الى المنافق الى المدلس الى الخنثي المخنث الى الوضيع …… وهكذا الى ان تضيع وتضيع..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.