الرئيسية » الهدهد » “فلسطيني يعني أزعر”.. هجوم غير مسبوق على حكومة لبنان بسبب هذا الفعل “الوقح” في مطار دبي

“فلسطيني يعني أزعر”.. هجوم غير مسبوق على حكومة لبنان بسبب هذا الفعل “الوقح” في مطار دبي

نشر اللاجئ الفلسطيني “طارق أبو طه” عبر حسابه الشخصي بـ”فيس بوك” تفاصيل الحادثة المؤسفة التي جرت معه على إثر قرار الأمن العام اللبناني منع إجلاء أبناء الجالية الفلسطينية اللاجئة بلبنان، من العودة عبر طائرات الإجلاء إلى لبنان، وأصدر تعميماً بحذف أسماء الفلسطينيين من سجلات السفر.

وقال الناشط الفلسطيني في منشوره الذي أثار تفاعلاً واسعاً جداً ورصدته “وطن”: “وُلدت في لبنان وتعلمت وذهبت للعمل في دبي، لكنني قررت العودة لزوجتي وأولادي وأهلي في لبنان، وحجزت التذكرة وتلقيت الختم بالمطار، وصولاً للطائرة، فحصوا أوراقي الرسمية، أخبرتهم أنني فلسطيني لبناني، قالو :”يعني أزعر”، وتركوني واقفاً على مدخل الطائرة ثم طلبوا مني الرحيل”.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10163332680910704&id=563030703&sfnsn=scwspmo&extid=3bw6fS0xjIOcj6ls

وكشف الناشط الفلسطيني في منشوره أنه تعرض لمعاملة سيئة للغاية من قبل عناصر الأمن اللبناني الذين كانوا بالطائرة وطردوه منها وأهانوه بشكل كبير، فقط لأنه يحمل جواز سفر وهوية فلسطينية، وكأن ذلك أصبح تهمة كفيلة بإلقاء الإنسان في مهب الريح والخطر والتخلي عنه وإهانته والحط من كرامته بهذا الشكل الحاقد وغير النابع من أي ضمير إنساني أو أخلاقي.

ونُشرت عبر شبكة الإنترنت وثائق تفيد بتعميم للمديرية العامة للأمن العام اللبناني، بعدم السماح للأشخاص الفلسطينيين اللبنانيين، بالصعود على متن طائرات الإجلاء العائدة للبنان، مطلقين رسالة للفلسطينيين مفادها: “تم حذف أسماؤكم من السفر على رحلات الإجلاء للبنان”.

الأمر الذي أثار حفيظة جمع من النشطاء والمتفاعلين عبر مواقع التواصل، والذين أدانوا تصرّف الأمن اللبناني، وتعامله بهذه الطبقية والحقد مع فئة كبيرة من الشعب الفلسطيني تعيش في لبنان، بمنعهم من حقهم بالسفر والتنقل.

حيث كتب الناشط “جلال قبطان” تغريدة نصّها: “أي عنصرية هذه؟ لبنان سيصل إلى حد المجاعة وبعض المختلين يعيشون في وهم أن “الغريب” طامع في أرضهم”.

https://twitter.com/jalalkobtan/status/1257100476027408391

وأضاف: “الأمن العام اللبناني يشبه الفلسطيني بالخدم ويمنعه من العودة لأهله مع تحفظي على كلمة خدم الواردة في التعميم”.

فيما قال “محمد أبو عبيد” : “عنصرية الطبقة الحاكمة في لبنان ضد اللاجئين الفلسطينيين هذه المرة منع اللاجئ الفلسطيني و”الخدم” من الدخول للطائرات اللبنانية لإجلاء اللبنانيين من الإمارات، حيث أنزلهم أمن لبناني بإهانة”.

وتابع: “هذه العنصرية ممن يتاجرون بقضية فلسطين، شكراً للسلطات الإماراتية التي سمحت لهم بالعودة رغم ختم الخروج”.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““فلسطيني يعني أزعر”.. هجوم غير مسبوق على حكومة لبنان بسبب هذا الفعل “الوقح” في مطار دبي”

  1. انت ماشفت المؤتمر العربي والأسلامي الأخير المنعقد فقط للتذكير بأن هناك اعتراف واجماع بدولة اسرائيل من ابناء الزواني ولقطاء السهرات الحمراء باعة الدين والكرامة والارض والعرض والمال وكل مايطرى على البال.. الحكام العرب…
    هل تعلم ان المؤتمر فقط اقيم لتطمين بني صهيون بأن لهم دولة معترفين ومجمعين عليها…
    ومن متى لهم دولة او مكان في ارض المسلمين والعرب ابناء صهيون.. المغضوب عليهم.. قاتلي الانبياء.. المشركين بالله..
    اتعلمون لما العالم لايزال يأن ويون تحت الكوارث والأوبئة والويلات والجهل والمجاعات.. اتعلمون لماذا لاتزال الشعوب تحت َطئة التعصبات العسكرية الكهنوتية النهبوية الدولية… اتعلمون وتعلمون.. انهم بني صهيون اللذين نشرو الفساد وغضب الله والشرك به والسحر والكهانات في الأرض.. لكي يسود الجهل والتعصب والوقاحة والتكبر على الحق…
    فلو استفاق العالم من نومه العميق واباد غضب الله من ارضه لكان الناس بخير…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.